جازان - عبده سيد - علي العمودي
أوضح سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بأن المنطقة تشهد هذا العام تطوراً صحياً كبيراً، حيث تم اعتماد مستشفى جازان التخصصي سعة 500 سرير وقد خصصنا له موقعاً استراتيجياً على البحر ونحن نعمل على أن يقدم هذا المستشفى خدمات صحية على أعلى المستويات ومنتجعاً صحياً، هذا بالإضافة لمدينة جازان الطبية.
وأضاف سموه أنه يجري العمل على تشغيل 8 مستشفيات جديدة في عدة محافظات مع نهاية هذا العام بإذن الله، كما أثنى سمو الأمير محمد بن ناصر على النجاح الكبير لخطة الطوارئ التي طبقتها صحة جازان أثناء تعاملها مع أحداث الحرب ضد المتسللين على الحدود الجنوبية وقال سموه: إن تطبيق هذه الخطة بكل مهنية في معظم مستشفيات المنطقة جاء بمردودات إيجابية على جميع الأصعدة في الوقت الذي استمرت هذه المستشفيات بتقديم خدماتها بكل سلاسة ويسر.
كما أشاد سموه بالكوادر الطبية في صحة جازان وخصوصاً في تعاملها مع إصابات الحرب بجميع أنواعها، حيث إن جميع العمليات التي أجريت لمصابي الحرب في مستشفيات المنطقة تكللت بالنجاح.
جاء ذلك يوم أمس خلال زيارة سموه للمهندس الحسن النعمي رئيس بلدية هروب الذي تعرض لطلق ناري من مواطن أثناء تأديته لعمله الأسبوع الماضي والمنوم حالياً في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وقد اطمأن سموه على صحة المهندس النعمى وقال له: لقد أُصبت وأنت تخدم وطنك وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرصك على تنفيذ النظام، أما الجاني فهو في قبضة رجال الأمن وسوف ينال عقابه الشرعي الرادع له ولأمثاله، وفي نهاية الزيارة وجّه سمو الأمير محمد بن ناصر المسئولين في صحة جازان بتحويله إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتأمين طائرة إخلاء طبي.
وكان في استقبال سموه خلال زيارته للمستشفى مدير عام صحة جازان الدكتور محسن طبيقي والمشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي الدكتور يحيى صولان.