رام الله - رندة أحمد - وكالات
أكَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء أن عملية السلام تواجه «صعوبات كبيرة»، مجدداً مطالبته إسرائيل بتنفيذ التزاماتها الدولية وفي مقدمتها وقف الأنشطة الاستيطانية.
وشدد عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دي سلفا في رام الله، على وجوب أن تنفذ إسرائيل الالتزامات المطلوبة منها في إطار خارطة الطريق ووقف النشاطات الاستيطانية كاملة في الضفة الغربية والقدس، من أجل الذهاب إلى أية مفاوضات.
وجدد عباس إدانته لاستمرار عروض الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، قائلاً: إنها «تشكل تهديداً لقرارات الشرعية الدولية، وجهد المجتمع الدولي الهادف لإحلال سلام عادل وشامل في المنطقة».
وأكَّد أن السلطة الفلسطينية لا تضع شروطاً مسبقة على استئناف المفاوضات، مستدركاً بالقول: «نريد أن تطبق الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق.. وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، قال عباس: إن القيادة تبذل جهوداً من أجل إنجاز قضية المصالحة الداخلية، داعياً حركة حماس إلى الذهاب إلى القاهرة من أجل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية».
من جهته أكد الرئيس البرازيلي دعمه لخيار السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعرب دا سيلفا عن استعداد بلاده لأن تلعب دور وسيط في المفاوضات من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وسبق المؤتمر الصحفي افتتاح الرئيس البرازيلي شارع البرازيل المحاذي لضريح الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عريقات في رام الله. كما وقعت السلطة الفلسطينية والبرازيل اتفاقات تعاون اقتصادية بين الطرفين على هامش الزيارة.