نظمت لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض لقاءً مفتوحاً مع الأستاذ أحمد بن حمد السعيد - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة هرفي للخدمات الغذائية مؤخراً بمقر الغرفة تحدث عن تجربته الشخصية في عالم الإدارة والأعمال، ورصد مسيرة تطور شركة هرفي حتى صارت من أكبر الشركات الوطنية في مجال الخدمات الغذائية والوجبات السريعة.
وحضر اللقاء كل من الشيخ عبد الرحمن الجريسي - رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، والأستاذ فهد الثنيان - عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة شباب الأعمال، ولفيف من السادة منسوبي الغرفة التجارية وشركة هرفي للخدمات الغذائية.
وعرض السعيد بداية مشواره في عالم الأعمال قبل التحاقه بهرفي حيث باشر العمل في 20 جهة مختلفة خلال خمس سنوات قبل أن يستقر في هرفي وينطلق منها وبها إلى صنع قصة نجاح كبيرة اسمها «هرفي»، بالإضافة إلى أهم 5 أحداث أثرت في حياة هرفي ومسيرتها الناجحة، أهمها شراكة سمو الأمير الوليد بن طلال في شركة هرفي وترؤسه إدارتها لمدة 5 سنوات.
كما تحدث الأستاذ أحمد عن دور والدته وزوجته في دعمه بالدعاء والنصيحة وتأثير إخوته محمد وسليمان وعبد الرحمن في نشأته وتعليمه، كما ذكر دور الأستاذ حمود بن سعد البراهيم في تأسيس هرفي.
وعبَّر الأستاذ عبد الرحمن الجريسي - رئيس الغرفة التجارية عن مدى سعادته باستضافة علَم من أعلام التجارة والأعمال كالأستاذ أحمد السعيد من خلال كشف الستار عن مشروعين جديدين خلال اللقاء، هما توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة الملك سعود ومجموعة الجريسي لتجهيز ألف طالب لسوق العمل، ومشروع برنامج بادر لحاضنات التقنية، المقدم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية.
وبيَّن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة شباب الأعمال الأستاذ فهد الثنيان أن اللقاء يُعد السادس والعشرين ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظمها لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض مع رموز العمل الحر الناجحين ورجال الأعمال والقيادات الإدارية ذات التجارب الزاخرة لتكون نماذج لشباب الأعمال الطامحين لبلوغ النجاح، وتهدف اللجنة إلى تقديم المساعدة الممكنة إلى جيل الشباب من رجال الأعمال وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل.