الجزيرة- صالح العيد
أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال مع الجهات الخارجية والعالمية ذات العلاقة المشتركة في الحوار، والتواصل والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية داخل المملكة في تنفيذ برامج الحوار وتعزيز دور هذه المؤسسات في المجتمع. جاء ذلك خلال استقبال معاليه وفداً أمريكياً برئاسة وكيل وزارة الخزانة الأمريكية السيد (ستورات ليفي) وذلك بمقر المركز بالرياض. وتهدف الزيارة للتعرف على تجربة المملكة العربية السعودية في الحوار الوطني وما حققه خلال السنوات الماضية منذ تأسيسه. ورحب ابن معمر بالوفد الزائر ومن ثم شاهد الوفد مادة وثائقية عن المركز.
وقدم معالي الأمين العام للوفد الزائر عرضاً شاملاً لرسالة المركز في الحوار، حيث تحدث معاليه عن فكرة تأسيس المركز وأهدافه المتمثلة في تكريس مبدأ الوحدة الوطنية ونشر ثقافة الحوار من خلال عقد اللقاءات الوطنية والندوات وتقديم الدراسات والبرامج التدريبية وعمل استطلاعات الرأي حول قضايا المجتمع وركز على تجربة المركز في المواءمة بين الحوارات الفكرية والخدمية التي تمثل رغبة المواطنين والمواطنات من خلال استطلاعات الرأي التي يجريها المركز لاختيار طبيعة الموضوعات المطروحة للنقاش. تلا ذلك نقاش مفتوح حول اللقاءات الوطنية ومدى مشاركة المرأة السعودية فيها ومذكرات التفاهم التي وقعها المركز مع الجهات التعليمية والتطوعية والعلمية المختلفة، بالإضافة إلى برنامج سفير والبرامج التدريبية التي يسعى المركز من خلالها إلى نشر ثقافة الحوار وجعله منهج حياة وأسلوب تعايش لدى أكبر شريحة من المجتمع سواء داخل الأسرة أو المسجد أو المدرسة. هذا وقد حضر اللقاء نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن سلطان السلطان وعدد من المسؤولين بالمركز.