كتب - أحمد العجلان
دافع الدكتور مدني رحيمي المحلل الرياضي الشهير عن رأيه الذي أثار الشارع الرياضي مؤخراً.. عندما تم تداول أنه يطالب بالخشونة على اللاعب المصاب..
وقال مدني في حديث (للجزيرة): إن الصحافيين فسروا الأمور بشكل خاطئ موضحاً بأنه قال بأن من الخطأ أن يتم تداول خبر إصابة تيسير الجاسم قبل مباراة الأهلي مع الغرافة القطري وأن ذلك سيدفع القطريين للضغط على تيسير في المباراة إذا كان غير جاهز ومن ثم يتم استبداله.. وأضاف: بعد أن تم سؤالي هل هذا يحصل في كرة القدم قلت نعم. وسئلت مرة أخرى من رجاء الله السلمي: هل تعني الخشونة فقلت: لا لأن الخشونة سيحصل معها الورقة الحمراء ومن ثم يخسر الفريق..
وقال بأن في عالم كرة القدم هناك أمور موجودة ولا يمكن تجاهلها من هذا النوع، موضحاً بأن اللاعب المصاب عندما يتم الضغط عليه واللعب معه بشكل رجولي فإنه يغادر الملعب ولا يستطيع إكمال المباراة..
وأضاف بأنه في كأس العالم 1966م وتحديداً في مباراة البرتغال والبرازيل قام لاعبو البرتغال بالضغط على بيليه من أول دقيقة في المباراة حتى تسببوا في إصابته وخروجه من الملعب، وأضاف مثالا آخر بأنه بعد المباراة الشهيرة بين الاتحاد والأهلي التي فاز بها الاتحاد 8-2 قال الحكم جزمي بشار بأنه يستغرب أن لاعباً بإمكانات سعيد غراب يتألق في المباراة ويسجل ستة أهداف ولا يتعمد الخصم مخاشنته وإبعاده عن المباراة!!
وقال بأنه سبق وأن طالب لاعبي الاتحاد بالضغط على أمين دابو وتحديداً على قدمه التي لا يوجد عليها (لفه) لأن أمين كان يريد أن يخدعنا من خلال وضعه الرباط الضاغط على قدمه السليمة وكنت أطالبهم باللعب القوي على الكرة.
وأختتم حديثه قائلاً: عموماً أنا كنت أتحدث عن اللعب الرجولي وليس الخشونة التي تستوجب الورقة الحمراء من الحكم.