وارسو- وكالات
خيم حزن عميق على البولنديين أمس الأحد بعد مقتل الرئيس ليخ كاتشينسكي والعديد من أفراد النخبة الحاكمة في البلاد في حادث تحطم الطائرة (التوبوليف) العتيقة وسط ضباب كثيف قرب سمولينسك في غرب روسيا السبت مما أسفر عن مقتل 97 شخصاً هم كل من كانوا على متنها.
واحتشد عشرات الآلاف من المشيعين في وسط وارسو طوال الليل حتى صباح أمس الأحد وحولوا الطريق الواقع أمام قصر الرئيس إلى بحر من الزهور والشموع.
ليودعوا رئيسهم في مراسم حداد وطني بعد وصول جثمانه مساء أمس إلى العاصمة البولندية وارسو.
واستقبلت الجثمان في وارسو عائلة الرئيس ومجمل الطبقة السياسية والشعب البولندي كل.
ونقلت جثث الضحايا الآخرين إلى موسكو أما جثة زوجة كاتشينسكي ماريا فلم يتم التعرف عليها بعد حسب ما ذكرته الرئاسة البولندية.
وأعلنت بولندا منذ السبت الحداد الوطني على أرواح الضحايا كما وقفت البلاد برمتها ظهراً دقيقتي صمت حداداً إضافة إلى تنكيس الإعلام فوق المباني الرسمية وكذلك عند نوافذ المنازل والسيارات.
وبدأ خبراء روس وبولنديون أمس تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الرئاسية.