الضفة الغربية - رندة أحمد
في الوقت الذي كان يتحدث فيه رئيس الوزراء الفلسطيني في الضفة الغربية، سلام فياض عن استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية في كافة مجالات الحكم والإدارة؛ في ذات الوقت ذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح أمس الأحد أنه سيدخل إلى حيز التنفيذ هذا الأسبوع أمر عسكري إسرائيلي جديد يمكن سلطات جيش الاحتلال من إبعاد الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة الغربية؛ ويستهدف النظام الفلسطينيين الذين يحملون عناوين غزة حيث سيكونون أول من يتم استهدافهم من قبل هذا النظام للحد من حقهم في العيش والعمل والدراسة أو حتى زيارة الضفة الغربية..
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رداً على الأمر العسكري: صدرت التعديلات التي أدخلت على النظام لمنع عمليات التسلل، وذلك كجزء من سلسلة قوائم وأوامر وتعيينات في الضفة الغربية وسوف يتم تعميمه في مكاتب الإدارة المدنية، والجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ القرار حالاً.. كما يتجاهل هذا الأمر العسكري وجود السلطة الفلسطينية والاتفاقات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ ويسمح الحكم الجديد لقائد الجيش الإسرائيلي باتخاذ أمر باحتجاز المتسلل وطرده وتغريمه ما مجموعه 7.500 شيكل (ما يعادل 1800 دولار).