الجزيرة - ناصر السهلي
تأهب (7) جهات حكومية لمواجهة ظاهرة ملصقات الدروس الخصوصية ونشرات ما تحت الباب التي تقوم بها بعض المؤسسات والمراكز التجارية بهدف التسويق لمنتجاتها. وعلمت (الجزيرة) أن قضايا أمنية وأخلاقية رصدتها الجهات الأمنية نتيجة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية مما نتج عنه استدراج الصغار إلى منازل المدرسين فضلاً عن الإقامة غير النظامية للبعض منهم. وكانت وزارة التربية والتعليم والتجارة والثقافة والإعلام وأمانة منطقة الرياض ومكتب العمل والغرفة التجارية وشرطة منطقة الرياض قد تلقت أول أمس تعميماً من أمارة منطقة الرياض أكدت فيه السلبيات الأمنية والاجتماعية والأخلاقية للدروس الخصوصية من حيث استدراج بعض طلاب المراحل التعليمية الأولى إلى منازل المدرسين وبعضهم من يقيم بصفة غير مشروعة إضافة إلى السلبيات التربوية والتعليمية. وأوصى مجلس المنطقة بتكثيف الجهود أكثر من ذي قبل لمنع هذه الظاهرة من الانتشار وفرض عقوبات مشددة من إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات بشأن المخالفين من المدرسين والرفع لمقام وزارة الداخلية بذلك.