لن أقول: إنني أكثر محبي الفيصلي فرحاً بعودة الفريق الكروي الأول إلى دوري الأضواء والشهرة بل من أكثرهم سعادة وسرورا بتحقيق هذا الانجاز التاريخي لا لشيء ولكن لأنني أحد أبناء مدينة حرمة تلك المدينة التي عرف أهلها بتكاتفهم وتعاضدهم وحبهم لناديهم والوقوف معه ومساندته ودعمه ماديا ومعنويا منذ تأسيسه عام 1374هـ على يد مجموعة من أبنائها يتقدمهم المربي الفاضل الشيخ إبراهيم بن ناصر المدلج الذي والحق يقال له بصمات ملموسة ومعروفة على الرعيل الأول من شباب حرمة (رياضا وتربويا).. وبدوري أفتخروأعتز بأنني من الذين كانوا ومازالوا يحظون بشرف خدمة هذا النادي منذ نعومة أظفاري وحتى الآن.. فأنا أنتمي إلى أسرة عرفت بخدمة النادي الفيصلي منذ قرابة نصف قرن سواء على مستوى اللاعبين أو الإداريين.. فمنذ أكثر من أربعين عاما وحتى الآن لم تخل التشكيلة الأساسية للفريق الأول لكرة القدم بالفيصلي من أحد أبناء أسرة (الفهد) بدءاً بشقيقي الأكبر الأستاذ محمد بن عبد العزيز الفهد مدير الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة سابقا مرورا بكاتب هذه السطور فأبناء العم إبراهيم بن عبد الله الفهد -رحمه الله- محمد وفهد وعبد الله فأشقائي سعود وخالد ووليد وأخيراً وليس بآخر الابن باسل, ناهيك عما قدمه الخال الشيخ إبراهيم بن راشد الفهد من خدمات للنادي سواء عندما كان عضوا في مجلس الإدارة أو قبل ذلك وبعده فأسرتنا- ولله الحمد والمنة- من الأسر الكثيرة في حرمة التي دعمت ومازالت تدعم النادي وستستمر -إن شاء الله- على هذا المنوال.
لا أذكر هذا من باب المفاخرة والتمجيد للذات -أعوذ بالله من ذلك- وإنما أذكره للحقيقة والتاريخ بأن هذه الأسرة قدمت ولله الحمد دون منة الكثير والكثير من العطاء والدعم لهذا النادي العريق الذي هو العلامة البارزة في تاريخ حرمة المعاصر.. وختاما أدعو الله عز وجل بالتوفيق للفيصلي والاستمرارية في دوري الأضواء والشهرة خاصة انه يملك مقومات النجاح من إدارة واعية بقيادة ربان السفينة الماهر فهد بن عبد المحسن المدلج وزملائه أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء شرف داعم ومساند ولاعبين مخلصين وجهاز فني قدير وجماهير وفية.
المجمعة