التصريح الذي أدلى سعادة الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي لوكالة الأنباء الألمانية والذي نشرته صحفنا والمتضمن مطالبة إدارة النصر بمراقبة منتدى النادي والحد من تجاوزاته التي يعاقب عليها القانون كما أكد الخبير الأمني المتميز ورجل القانون وأحد أبرز رجال الأمن في خليجنا.. أقول بأن هذا التصريح المفاجئ لنا قد جاء لينبهنا ويوقظنا من سبات ويلفت نظرنا إلى نقطة هامة مفادها أننا كنا نعتقد أن ماينشر في المنتديات ليس مسؤولية أحد وبالتالي لايمكن أن يعاقب عليه أحد لأنه يكتب بأسماء وهمية وغير صريحة من الصعب معرفتها. . وزاد إيماننا بقوة وصحة ما أشار إليه سعادة الفريق كون إدارة النصر قد سارعت بالمبادرة إلى بث بيان عاجل وبلغة مهادنة تؤكد أنه من الصعب السيطرة على المنتدى وأن هناك مواضيع يتم حذفها متى ما فاق المراقبون المؤتمنون من سباتهم والذين هم مع الأسف كحال معظم الأندية شلة من الجماهير المتعصبة المتسلطة فاقدة العلم والإدراك والتي تهوى الدخول في المنتديات لتقول مالاتستطيع أن تقوله في الصحف أو أمام الملأ (فتفتري) على الناس وتسيء لهم بكلام جارح كاذب مزيف يمس الأعراض والسمعة.. تقشعر له الأبدان وتتقزز منه النفوس ويرفضه الدين والمنطق وترفضه كل المبادئ الإنسانية وكل العقلاء على وجه الأرض.
كل هذا يتم بسبب (نزوة) سببها التعصب الرياضي الجنوني الأعمى الخارج عن حدود اللباقة والأدب من أشخاص لايخافون الله و لايدركون مايفعلون ولايخشون عاقبة مايكتبون لأن من أمن العقوبة كما حال معظم كتاب المنتديات أساء الأدب والسبب الرئيسي أنه لاحسيب ولارقيب على مايكتب في المنتديات التي لم تحجبها مدينة الملك عبالعزيز للعلوم والتقنية ومادام أنها لم تحجب الموقع فخذوا راحتكم أيها العابثون واشتموا من تريدون وافتروا على من تكرهون واكذبوا كيف تشاؤون إلى أن يرزقنا الله بجهة معنية متخصصة تتقبل كل شكوى وتنصف كل مظلوم وتطيب خاطر كل مشتوم وقبل هذا وذاك تكون قادرة على وقف هذا العبث والقضاء على هذا الوضع المزري وبخطوات حازمة وصارمة بحيث تحاكم مسؤولي المواقع وتعاقب إدارت الأندية أو أي جهة مسؤولة أخرى فتحت منتداها وسمحت بشتم خلق الله وباركت امتهان كرامتهم الشخصية بدون وازع من دين أو ضمير أو مراعاة لأناس لهم مكانتهم الاجتماعية والسياسية مما يساهم في تأجيج وإذكاء نار الفتنة بين أبناء البلد والمحيط الواحد ويخالف أهداف الرياضة السامية والتي لابد أن تظل تنافسا شريفا يعزز العلاقات ويقرب القلوب ويجمع الشتات ويوحّد الشعوب.