رؤية-سلطان المهوس
لا تزال الاتهامات تطارد اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات فور إعلان طبيب المنتخب المصري نادر شوقي أن عينة اللاعب الثالثة التي فحصها بألمانيا ظهرت سلبية في إشارة لبراءة حسام غالي من تهمة تناول المنشطات وكأن اللجنة السعودية هي المشرع القانوني للاعبين المتهمين بتناول المنشطات أو أنها تعيش بكوكب آخر غير الذي يعيشه العالم الذي ينخرط تحت قبة الوكالة الدولية للكشف عن المنشطات (الوادا)..!!
اللجنة السعودية هي جهة تنفيذية لقرارات دولية تعمل على صياغة القرار وفق اشتراطات ونظم دولية معتمدة وواضحة وترتكز على نتائج مخبرية معتمدة من قبل مراكز تم فسحها دوليا من قبل (الوادا) وعليه فالمتضرر يجب أن يصب اتهاماته للمختبر الماليزي وليس اللجنة السعودية التي تعمل على التنفيذ للأنظمة الدولية..
القضية تم التعليق عليها بشكل سريع جدا دون الرجوع لأنظمة (الوادا) أو تعليقه وهو مفصل القضية التي شغلت الرأي العام بالسعودية على الصعيد الكروي وما يجب علينا الانتظار قليلا لمعرفة كافة الأطر القانونية لنتائج العينة الثالثة بألمانيا وهل هي مطابقة للتشريعات القانونية أي يسمح للاعب بإجرائها إذا ما فشل بالاختبار لمرتين متتاليتين؟؟
التشنج الذي ظهر والاتهامات المتطايرة هي نوع من عدم العدالة الإعلامية ومعرفة صلاحيات اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات كافية لأن تجعلها بعيدة عن الريبة والشك وعلى المتضرر اللجوء للجنة الأم صاحبة التشريع القانوني الملزم دون إدخال العواطف لخلق نوع من التشكيك الذي يحاول أنصار الفريق النصراوي - تحديدا- وطبيب المنتخب المصري نادر شوقي إيجاده واقعا واللجنة السعودية منه براء..!!