ليست المرة الأولى التي يحدث فيها فوضى وشغب في مباريات دوري الناشئين والشباب وسبق أن تمت المطالبة بأن تقام مباريات الأندية الكبرى وذات الجماهيرية على ملاعب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وليس على ملاعب الأندية ولكن الاستجابة كانت محدودة للأسف، وما حدث من جماهير الاتحاد في مباراة فريقهم الأخيرة لدرجة الشباب أمام الهلال لم يكن للمرة الأولى، فقد سبق لهم أن حدث مثل ذلك في مباريات سابقة كثيرة أمام الهلال والأهلي وغيرهما. ولم يصدر للأسف القرار الرادع الذي يضمن عدم تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة.
في الهلال فقط تثار قضية غياب بعض اللاعبين عن التدريبات بشكل مبالغ فيه ويتم تضخيمها والتعامل معها كما لو كانت أم الكوارث في حين يغيب بعض نجوم الفرق الأخرى ولأكثر من مرة في الأسبوع الواحد دون أن يُشار إلى ذلك أو يظهر في الإعلام.
ما زال موضوع تعاطي حسام غالي للمنشطات غامضاً بسبب موقف لجنة الكشف عن المنشطات الذي لم يحسم القضية حتى الآن رغم ثبوت وجود مادة المنشطات في العينتين اللتين تم إجراء تحليلهما في المعمل الماليزي.
ورغم أن اللجنة تصدر قراراتها سريعاً بإيقاف اللاعبين مع ثبوت التعاطي بعد ظهور نتيجة أول فحص إلا أن صمتها في حالة حسام غالي أمر مثير للتساؤل.
في سياق المناورات الإعلامية التي تسبق لقاء الديريي غداً الثلاثاء، فقد ارتفع عدد المصابين في تدريبات النصر إلى (11) لاعباً حسب الروايات الرسمية الصادرة عن النادي وعلى رأس أولئك المصابين كل من الحارثي والسهلاوي وباسكال.
استقبل الوسط الرياضي نبأ هبوط فريق أحد للدرجة الثانية بكثير من الحزن والألم. فهذا الفريق العريق الذي قدم للكرة السعودية ألمع النجوم على مر التاريخ من الصعب أن يهوي إلى الدرجة الثانية هكذا بكل بساطة. الجميع يتحدث عن غياب دور أبناء أحد وأبناء المدينة المنورة في انتشال الفريق وإنقاذه من وضعه المؤسف.
من حق ياسر المسيليم أن يطلب ثمانية ملايين لتجديد عقده مع ناديه فقد سبق أن طلب إبراهيم هزازي ووليد عبد ربه مثل هذا المبلغ..!! ومن يسمع بطلبات لاعبي الأهلي الخيالية المالية لتجديد عقودهم يعتقد أنهم قادوا الفريق لتحقيق جميع البطولات المحلية والآسيوية وأوصلوه للعالمية.