كتب - فيصل المطرفي
أوضح سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله كل تفاصيل قضية إبراهيم القوبع الذي أساء إلى نادي الهلال خلال تمثيله للوطن في مشاركة خارجية. وجاء توضيح سموه كون القوبع كان يعمل كوكيل أعمال معتمد لدى الفيفا في ملف انتقالات اللاعبين بشركة f6 الرياضية قبل أن يصدر رئيس مجلس إدارة الشركة سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله قراراً يقضي بإنهاء التعامل مع إبراهيم القوبع في ردة فعل حيال ما قام به القوبع، وقال سمو الأمير فيصل ل(الجزيرة): لم أعلم عن التصرف الذي قام به الأخ إبراهيم إلا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وعقدنا كمجلس إدارة اجتماعاً طارئاً قررنا من خلاله إيقاف التعامل معه وإنهاء خدماته، متمنين له التوفيق في موقع آخر.
وفند سموه أسباب إبعاده قائلاً: في البداية نحن في شركة f6 نلزم الحياد مع جميع الأندية وما قام به القوبع كان تصرفاً خاطئاً، وخصوصاً أن الهلال يمثل المملكة من خلال مشاركته في البطولة الآسيوية والرسالة التي أرسلها أساءت في المقام الأول إلى شخصه كما ذيلها بعدم الإشارة للمصدر، وتجاهل استعراض بقية الصور والأحداث التي حصلت في المباراة وراح ضحيتها بعض لاعبي الهلال، إضافة إلى أنني أحد أعضاء شرف نادي الهلال، ولا أقبل الإساءة إطلاقاً إلى الفريق الهلالي، وأنا من الهلاليين وفيهم، وعندما أقدم القوبع على هذا التصرف لم يبلغنا ولم نكن نعلم عن ذلك، وقرارنا نابع من احترامنا لكل الهلاليين إدارة وأعضاء شرف وجماهير؛ كونه خطأ لا نقبله على أي ناد.
ونفى سموه وجود أي ضغوط من الإدارة الهلالية لإبعاده بعد توقيع عدة لاعبين لمصلحة الشركة مؤخراً، وقال: لم أتلق أي اتصال من الإدارة لإبعاد القوبع إطلاقاً وتم اتخاذ القرار من تلقاء أنفسنا في مجلس إدارة الشركة، وبالعكس فور اتخاذه اتصلت بالإدارة الهلالية وأبلغتهم بذلك، ورغم ذلك لن ألومهم لو طالبوا بإبعاده كونها إساءة ولا يوجد شخص يرضى بالإساءة.
وعن تجميد الأنشطة الهلالية مع الشركة مستقبلاً قال سموه: شؤون وكالة اللاعبين في شركة f6 لا يمثل سوى نسبة بسيطة وجزء بسيط من نشاطات وأعمال المجموعة، وعلاقتنا مع عملائنا (اللاعبين) مبنية على الشفافية والوضوح، ولا توجد هناك نية لتجميد النشاطات؛ لأنه لا يوجد حتى الآن عمل يربط الشركة بالهلال، وكل ما تم عقود مبرمة مع اللاعبين.
وأضاف: علاقتي مميزة مع الإدارة الهلالية؛ فقبل التوقيع مؤخراً مع 7 من نجوم الهلال أرسلت شخصياً خطاباً إلى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وأبلغته بنية الشركة التوقيع مع بعض لاعبي الفريق، وكان تساؤلي عن رأيه، وهل يعارض أم يوافق على الخطوة، وحينها كان سمو رئيس النادي مرحباً بهذه الخطوة، مشيراً إلى أنها ستساعد اللاعبين على تطورهم، خصوصاً أنها لا تتعارض مع أي عقود أخرى مع الشريك الاستراتيجي أو غيره.