واشنطن- مدريد - وكالات:
استعادت واشنطن زمام المبادرة في الجدل الدائر حول الملف النووي الإيراني بإعلانها أمس الثلاثاء اتفاقا بين القوى العظمى لفرض عقوبات جديدة على طهران غداة مبادرة تركية برازيلية بدت وكأنها تعيد خلط الأوراق.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام مجلس الشيوخ (عملنا بشكل وثيق مع شركائنا في مجموعة الست 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا وروسيا) إضافة إلى ألمانيا على مشروع قرار جديد لفرض عقوبات على إيران، ويسعدني أن أقول اليوم إننا توصلنا إلى اتفاق على مشروع (قرار) متشدد بالتعاون مع روسيا والصين).
وشددت على أن مشروع القرار الجديد الذي رفع على الفور إلى مجلس الأمن الدولي، (هو أفضل رد يمكن أن نقدمه على الجهود التي بذلت في طهران خلال الأيام الأخيرة) واصفة الاتفاق الذي وقعته إيران وتركيا والبرازيل الاثنين بأنه محاولة ل(تخفيف الضغط).
من جهته اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي توسط في النزاع النووي الإيراني، مجلس الأمن الدولي أمس بالافتقار ل(المصداقية) في تناولها ملف طهران النووي.
وقال أردوغان في مدريد، إن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، كلها تمتلك أسلحة نووية، وتساءل: بأي حق يطالبون الدول الأخرى بعدم امتلاكها.