القدس - رندة أحمد
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية زعيم حركة فتح محمود عباس، بمقر المقاطعة في مدينة رام الله، نواب كتلة حماس عن مدينة القدس أحمد عطون ومحمد طوطح وخالد أبو عرفه المهددين بالطرد وسحب الهويات المقدسية من قبل سلطات الاحتلال. وقال نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية للصحفيين عقب اللقاء: «ما تقوم به إسرائيل في المدينة المقدسة هو تطهير عرقي». وأضاف، «المهم الآن هو منع تمرير هذه السابقة الخطيرة بكل الوسائل الممكنة، فهناك نواب منتخبون، وهناك مواطنون مهددون بالطرد، وسنسعى بالوسائل كافة والاتصالات مع مختلف الأطراف من أجل عدم تمريره». وأكد النائب الحمساوي «عطون» أن رئيس السلطة الفلسطينية أبدى اهتماماً كبيراً بقضية إبعاد النواب المقدسيين، واطلعنا على اتصالاته المكثفة لمنع تمرير هذا القرار الإسرائيلي التعسفي، وشكر النائب الحمساوي الرئيس عباس على جهوده الجبارة في هذه القضية. من جانب آخر كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفض طلبا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بلقاء مباشر بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورد ذلك في تقرير سري وصل إلى صناع القرار في إسرائيل. وجاء في التقرير أن الرئيس عباس رفض طلب الرئيس أوباما مشترطاً تلقي المزيد من بوادر حسن النية من الاحتلال بوصفه شرطا مسبقا للقاء مع نتنياهو. وسبق أن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى خوض المفاوضات المباشرة على الحال القائم.