الخرطوم – وكالات :
استنفرت الحكومة السودانية جميع قواتها وأجهزتها الأمنية والشرطية لإطلاق سراح الرهائن الثلاث المختطفين بدارفور. وأكد نائب والي جنوب دارفور الدكتور عبد الكريم موسى عبد الكريم في تصريح أمس أن إطلاق سراح الرهينة الأمريكية والألمانيين المختطفين بات وشيكاً وذلك بتكثيف المجهودات والترتيبات الأمنية المستمرة مشيراً إلى أنه بعد وقوع حادثة اختطاف العاملين الألمانيين تم عقد اجتماع مشترك بين حكومة الولاية والمنظمات الأجنبية واليوناميد أفضى إلى اعتراف المنظمات الأجنبية بعدم الالتزام بالتوجيهات الأمنية. وأبان أنه بعد البحث في الأسباب التي أدت إلى اختطاف الألمانيين اتضح بأنهم كانوا يسكنون في منطقة صناعية نائية خارج الدائرة الأمنية المعروفة دون إعلام الجهات المختصة بأماكن سكنهم مضيفاً أنه تم إخطار حكومة الولاية بالحادثة بعد مرور عدة أيام على الاختطاف.
من جانب آخر قال المعارض الإسلامي السوداني حسن الترابي بعد أن أفرجت عنه السلطات السودانية مساء الأربعاء أنه لا يعرف أسباب توقيفه ولا الإفراج عنه.
وأوضح الترابي من منزله في المنشية بالخرطوم «أنها المرة الأولى التي لم أكن أتوقع فيها أن يتم توقيفي. بالطبع أنا لا أزال ضد البشير وأعرف أنني إذا ما أدليت بتصريح شديد اللهجة فإنهم قد يوقفونني».
وأضاف «لكنني فوجئت لأن الحملة الانتخابية كانت قد انتهت والحكومة كانت تريد أن تعطي لنفسها صورة الحكومة المنتخبة». وبعد أن كان أحد مرشدي الفريق عمر حسن البشير أصبح الترابي أحد أشد خصومه بعد أن أبعد من السلطة في 1999م.
