مقديشو-وكالات :
منع الحزب الإسلامي الصومالي وهو أحد أبرز فصيلين متمردين في الصومال الأربعاء المشاركة في الاحتفالات التي جرت أمس الخميس بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد الذي يعيش حربا أهلية منذ 1991. وقال مسؤول كبير في الحزب هو معلم حاجي محمد فرح في مقديشو «ندعو إلى عدم الاحتفال بما يسمونه العيد الوطني». وأضاف «نحذر وسائل الإعلام والصحافيين المحليين (...) كل شخص يعمل على تغطية الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني سيتعرض لعمليات انتقامية». من جانب آخر قالت منظمة صومالية لحقوق الإنسان أمس الخميس: إن 21 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 42 في قتال بالصومال. وقالت منظمة علمان لحقوق الإنسان ومقرها مقديشو: إن قتالا بين عشيرتين أسفرعن سقوط 14 قتيلا وإصابة 24 في قرية بوسط الصومال. كما تبادلت قوات حكومية إلى جانب قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي إطلاق النار في مقديشو مع مقاتلي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة الذين يشنون حرباً على الحكومة المدعومة من الغرب. ولقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 18 . ويعتقد أن القتال بين العشيرتين استمرار لاشتباكات حول المرعى والمياه. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان لرويترز «هذا الاشتباك يتكرر منذ شهور، و ليس هناك مؤشر فيما يبدو على اتفاق لوقف إطلاق النار بين هاتين العشيرتين المتجاورتين، ولا يوجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ 19 عاما وأصبحت البلاد ملاذا آمنا للمتشددين ومقاتلي العشائر.