مانيلا - (رويترز) :
قالت الرئيسة الفلبينية السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو أمس الخميس إنها ستطالب بإجراء تعديلات على دستور البلاد مما قد يؤثر على الأهداف الإصلاحية للحكومة الجديدة للرئيس بنينو أكينو الثالث.
وقدمت أرويو التي فازت بمقعد في مجلس النواب في انتخابات أجريت في مايو/أيار مع ابنها ديوسدادو وهو عضو بالبرلمان طلبا للسعي لإجراء تعديلات لم يحدداها على دستور عام 1987 بعد يوم من تنحيها عن الرئاسة التي ظلت تتولاها تسع سنوات ونصف السنة.
وأثارت عضوية أرويو في البرلمان وهي أول رئيس في البلاد يقدم على هذه الخطوة تكهنات بأنها ستحاول جعل نظام الحكم برلمانيا يصبح فيه رئيس الوزراء من مجلس النواب أكبر شخصية سياسية في البلاد.
وقال الطلب الذي قدمته أرويو داعية إلى مؤتمر لإقرار التعديلات إن الدستور «يحتوي على بنود معينة انتفى الغرض منها ولابد من إعادة النظر فيها لإجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وسياسية مطلوبة بشدة».
وسعت أرويو أثناء توليها الرئاسة لإجراء تعديلات دستورية لتشجيع المزيد من الاستثمارات الأجنبية لكنها لم تنجح في هذا بسبب مخاوف من احتمال أن تستغل التغييرات في البقاء في السلطة لفترة أطول.