(الجزيرة) - عبدالرحمن اليوسف
وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه عقد مشروع المرحلة السادسة من المنطقة التعليمية للطالبات بالمدينة الجامعية الذي تنفذه شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، حيث وقع العقد عن الشركة مدير عام الشركة الأستاذ طارق بن محمد الفوزان.
وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني، ولسمو أمير الرياض الذين بذلوا الجهود المثمرة والمتواصلة في سبيل خدمة الدين والوطن.
مضيفاً أن ما تلقاه جامعة الإمام من دعم ولاة الأمر يمثل دافعاً لمزيد من العطاء والاستمرار في مسيرة النماء والبناء التي تنتهجها الجامعة منذ تأسيسها.
وبين معاليه بأن قيمة العقد بلغت 572 مليون ريال، وتشمل تفاصيل المشروع على العديد من المرافق والمنشآت الهامة من مواقف للحافلات والسيارات وبلاطة المشاة في المنطقة التعليمية للطالبات، حيث تم تخصيص الجزء الغربي من المدينة الجامعية ليكون منطقة تعليمية للطالبات بكامل مراحلها والذي تبلغ مساحته أكثر من (600.000)م2 محاط بأربعة طرق رئيسة.
مشيراً إلى أن المنطقة بعد اكتمالها ستشتمل على ستة مبان تعليمية، والمبنى المركزي الذي يضم بهو الطالبات والمباني التعليمية المساعدة والخدمات، التي روعي في تصميمها توفير الخصوصية التامة للطالبات، كما هُيئت المباني بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية، وقد ربطت المنطقة التعليمية للطالبات بالمنطقة التعليمية للطلاب من خلال شبكة اتصالات إلكترونية تيسر نقل المحاضرات وجميع الفعاليات والأنشطة التي تتم في المنطقة التعليمية للطلاب إلى منطقة الطالبات.
وأضاف بأن الجامعة راعت في منطقة المشروع الأخذ بالنواحي التخطيطية المناسبة للنواحي الوظيفية والبيئية وظروف الموقع، حيث تمت تسوية الموقع بما يلائم مناسيب الأرض الطبيعية والشوارع المحيطة به مع عمل مواقف السيارات، وتم تخصيص بلاطة المشاة مفصولة عن حركة السيارات وبما يحقق الخصوصية للطالبات، كما ربطت هذه البلاطة مع مواقف السيارات بجسور للمشاة بعيدة عن حركة السيارات، ووزعت حركة السيارات والمواقف لكل مجموعة من المباني التعليمية على حدة تفادياً لأي إعاقة أو ازدحام في حركة السيارات بحيث عملت مواقف خاصة للسيارات وأخرى للحافلات وتم تخصيص صالات واسعة لانتظار الطالبات لتسهيل وصولهن من السيارات وإليها.
وبين أن المشروع إضافة لما سبق يشمل إنشاء المبنى التعليمي الذي يستوعب (6000) طالبة ويضم قاعات تدريس بفئات مختلفة تتراوح بين (20) و(40) و(75) و(125) طالبة، إضافة إلى المعامل التعليمية، كما يضم المبنى قاعة رئيسة مدرجة، وتطل ممرات التدريس المتكررة على فراغ رئيس داخلي مكيف، إضافة إلى توفير قاعات انتظار للطالبات وصالة للكافتيريا، ويضم المبنى ستة أقسام تعليمية تعتبر امتداداً للأقسام الموجودة في كليات الطلاب، إضافة للأقسام الإدارية والامتحانات وغيرها، كما يشمل المبنى على مكاتب لطاقم أعضاء هيئة التدريس من النساء للفئات كلها حيث عُملت المكاتب على شكل مجموعات تطل كل مجموعة على فناء مغلق ومكيف، وترتبط هذه المجموعات مع بهو المبنى بالمدخل الرئيس، ويشتمل المبنى على أفنية داخلية مزروعة إضافة للفراغات الداخلية المغلقة والمكيفة.