في الإجازات الموسمية الطويلة، زاد وعي الناس نحو الاستفادة منها في مكاسب إضافية لصغار فهم، لذا يتجهون لإلحاقهم بالمعاهد، والدورات، والنوادي، ويبذلون من وقتهم في متابعة نوعية هذه المكاسب ومداها المعرفي في خبرات أبنائهم.., يجدون اهتماما في هذه المرافق والبرامج باللغات الأجنبية، وبالمهارات المختلفة، بما فيها التجويد والتلاوة وحفظ القرآن، إلا اللغة العربية فليس هناك معاهد ولا دورات ولا مراكز صيفية تعنى بتدريسها والتدريب على مهاراتها والتدرج في خبرات اكتسابها وتوظيفها لغة ممارسة..,.. وأكثر من يحتاج إليها الصغار من أبناء المبتعثين للخارج ممن تضيع لغتهم, وتذوب معرفتهم بمهاراتها، ولا تكتسب خبراتها حين يُنشَّؤون على ألسنة أخرى، ويقومون أمام الشمس بخبرات في لغات أخرى، حتى إذا ما حاولوا نطق حروفها أعجزتهم مخارجها في أفواههم التي اتجهت منذ اللثغة الأولى لأبجديات غيرها من اللغات.. من يفكر في هذا الأمر ويعمل على تسديد الحاجة في شأنه..؟