بريدة - بندر الرشودي

تدشن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم, مراكزها الصيفية في 21 -7 -1431هـ وذلك تحت شعار (أنتِ في يدٍ أمينة) من خلال ثمانية مراكز لأول مرة تم توزيعها وفق رؤية شاملة لتناسب جميع سكان أهالي مدينة بريدة والمحافظات التابعة للإدارة العامة والتي جاءت كالتالي: مركز النشاط الصيفي الأول للبنات بمدينة بريدة ( المدرسة الخامسة و الأربعون المتوسطة ببريدة – حي الإسكان)، مركز النشاط الصيفي الثاني للبنات بمدينة بريدة (المدرسة السابعة الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة - حي الموطأ)، مركز النشاط الصيفي الثالث للبنات بمدينة بريدة ( المدرسة الثانية و الأربعون الابتدائية ببريدة - حي الفايزية )، مركز النشاط الصيفي الرابع للبنات بمدينة بريدة (المدرسة السادسة والثلاثون الابتدائية والسادسة عشرة المتوسطة ببريدة - حي النقع)، مركز النشاط الصيفي للبنات بمحافظة البدائع – الثانوية الثالثة بمحافظة البدائع، مركز النشاط الصيفي للبنات في محافظة عيون الجواء – ثانوية عيون الجواء، مركز النشاط الصيفي للبنات في محافظة الأسياح - متوسطة و ثانوية عين بن فهيد، مركز النشاط الصيفي للبنات في محافظة رياض الخبراء - المجمع الأول برياض الخبراء. وستنطلق الفعاليات خلال الفترة المسائية من الساعة الثانية وحتى السادسة مساءً وتستمر لمدة أربعة أسابيع بهدف احتضان الفتيات أثناء الإجازة الصيفية ورعايتهن، وحفظ أوقاتهن بما يعود عليهن بالنفع و الفائدة من خلال تقديم برامج مشوقة وجاذبة تتناسب مع رغباتهن وميولهن، وتقديم الأنشطة العلمية والفنية والمهنية والثقافية والاجتماعية. المدير العام الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان وجه بضرورة توفير كل مقومات وعناصر النجاح اللازمة لهذا المراكز حتى تقوم بتأدية الرسالة المطلوبة تجاه بنات الوطن. وأكد أن الإدارة تحرص كل الحرص على تنوع أنشطتها وبرامجها وبما يتناسب مع رغبات الطالبات وهواياتهن بالأساليب الجاذبة لهن، حتى يمارسن هذه الأنشطة في أجواء صحية صحيحة تحت إشراف متخصصات قادرات على صقل المواهب وتوجيهها بالشكل الصحيح. وأعطى الركيان توجيهاته لدعم جميع هذه المراكز مادياً ومعنوياً لإنجاح مهمتها في فترة الصيف وشغل أوقات الفراغ من أجل حماية بناتنا من السلبية التي تحيط بهن، وتشغلهن بما يعود عليهن بالفائدة وعلى مجتمعاتهن وأسرتهن. وذكر المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الصمعاني: إن المراكز الصيفية ما هي إلا محاضن تربوية تقام فيها مجموعة من المناشط والبرامج المنوعة بهدف تهيئة البيئة السليمة لتوجيه الفتيات بالشكل الصحيح المنضبط بالعقيدة الصافية وقيم الإسلام وأخلاقياته، وتنمية مستوى الانتماء للوطن وبث روح حبه وخدمته في نفوس المشاركات، إضافة كذلك للبرامج الرامية للمتعة والفائدة واستثمار أوقات الطالبات وخدمة المجتمع في الإجازة الصيفية تحت إشراف قيادات تربوية مؤهلة تحمل رؤية واضحة وأهداف محددة. وتحدثت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عائشة بنت حمد الأحمد قائلة: إن الإدارة أكملت استعداداتها المكثفة من أجل إقامة أنشطة الصيف في ثمانية مراكز لهذا العام، ولكن بعيداً عن التقليدية في الأفكار والبرامج والتنفيذ لأن فتيات اليوم يختلفن اختلافاً كلياً عن فتيات الفترة الماضية قبل سنوات قريبة. وأضافت: إن جميع هذه المراكز ستقوم بتنفيذ البرامج الموضوعة بدقة ودراسة وإن الإدارة قامت بوضع الكثير من النظم واللوائح التي من شأنها ضمان سير الأمور في هذه المراكز بشكل مدروس بعيد عن العشوائية، وبما يحقق الأهداف ويلبي الطموحات حتى لا يكون النشاط الصيفي مجرد تعبئة لوقت الفراغ بدون هدف محدد. وبينت مديرة إدارة نشاط الطالبات الدكتورة وفاء بنت عبدالله الرقيبة: أن مراكز النشاط الصيفية تكمن أهميتها في استثمار أوقات فراغ الطالبات ببرامج تربوية وترويحية هادفة ستساهم من خلالها في بناء شخصية الطالبة المسلمة المتزنة، مع توجيه طاقاتها ومواهبها بالشكل الذي يحقق لها ثقتها بقدراتها، لتصبح عضوا مثمرا وإيجابيا في بناء مجتمعه. وأضافت: إن دعم المدير العام وتوجيهات المساعدة للشؤون التعليمية هما النبراس الذي نسير عليه نحو تنظيم أفضل موسم للنشاط الصيفي وبما يلبي طموحات فتياتنا ورغباتهن وميولهن. المشرفة على المراكز الأستاذة أسماء بنت ناصر الوشمي بينت أن التسجيل في هذه المراكز سيبدأ غداً السبت الموافق 21-7 -1431هـ و يستمر لمدة ثلاثة أيام، بينما يبدأ تفعيل الأنشطة يوم الثلاثاء الموافق 23 -7-1431هـ وسيستمر لمدة شهر حتى يوم الأربعاء الموافق 23-8 -1431هـ، يتخلل هذه الفترة دورات أسبوعية و مسابقات و محاضرات و أنشطة ترفيهية لجميع الفئات العمرية المنخرطة في مدارس التعليم العام وأكدت أيضاً المشرفة على المراكز الأستاذة صفية بنت عبيد الحربي أهمية هذه المراكز بقولها : إن مراكز النشاط الصيفية من أهمِّ المجالات - التي يُتاح فيها قضاء أوقات الفراغ لبناتنا بصورة مفيدة، فهي بحق محاضن تربوية لاحتضان مواهب تلك الزهرات وغرس القيم الإسلامية والعقيدة الراسخة في نفوسهن، حيث لا تزال مراكز النشاط الصيفية مصادر إضاءة في بلادنا.