(الجزيرة) - واس
أكد السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو أهمية معرض «روائع الآثار في المملكة العربية السعودية» الذي يقيمه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من 12 يوليو 2010 ولمدة شهرين في التعريف بالآثار السعودية وتاريخ الجزيرة العربية.
وأعرب عن تقديره للمملكة لاختيار فرنسا ومتحف اللوفر لإقامة المعرض الأول للآثار السعودية, مشيراً إلى أن هذا المعرض سيكون من المناسبات المهمة التي ستحظى بالاهتمام الرسمي والشعبي والاهتمام الإعلامي في فرنسا, انطلاقا مما تمثله المملكة من ثقل ومكانة تاريخية.
وقال إن المملكة العربية السعودية تمتلك رصيدا ثقافيا وآثاريا وحضاريا زاخرا وكبيرا، ومن الواجب أن يتعرف ويطّلع العالم أجمع على هذه الكنوز السعودية. وأضاف أن المعرض سيكون إضافة مهمة للعلاقات المتينة بين المملكة وفرنسا التي تشهد تطورا متزايدا في مختلف المجالات.
وأبان أن السفارة الفرنسية في الرياض قدمت كافة التسهيلات للهيئة العامة للسياحة والآثار في جهودها لتنظيم المعرض, مفيداً أن تعاون السفارة مع الهيئة مستمر في عدد من المجالات حيث إن هناك فرقا للمسح والتنقيب الأثري عملت مع فرق سعودية في مدائن صالح.