(الجزيرة) - أحمد القرني

كشف الدكتور فواز القاسم مدير مستشفى الأطفال ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بمجمع الملك سعود الطبي أن مشاريع تطوير مجمع الملك سعود الطبي التي شملت أبراج مزودة بأحدث الأجهزة الطبيّة، ومباني إدارية ستشكل نقلة طبية كبيرة في مستشفى الأطفال من خلال زيادة الأقسام المتخصصة وتوفير التجهيزات الطبية المتطورة وذلك لخدمة المرضى من الأطفال على مستوى التشخيص والعلاج بأفضل صورة طبية وفق الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على المستوى الطبي.

وأضاف الدكتور القاسم أن مستشفى الأطفال بمجمع الملك سعود الطبي يستقبل حالات من مختلف أنحاء المملكة وان المراحل التطويرية التي يعيشها المجمع سيكون لها الأثر الكبير على المستشفى من خلال رعاية المرضى من الأطفال وذلك على يد أفضل الأطباء والكفاءات الوطنية المتميزة من خلال تطبيق احدث المعايير العالمية لجودة المستشفيات.

وقال الدكتور القاسم إن عدد مراجعي قسم الطوارئ في مستشفى الأطفال خلال الستة أشهر الماضية وصل إلى (62997) وعدد مراجعي العيادات الخارجية وصل إلى (10863) كما وصل عدد الأطفال المنومين إلى (5737) وأما المرضى المحالين فقد وصل عددهم إلى (738) وعدد العمليات التي أجريت (455).

وأشار القاسم إلى أن النقلة التطويرية في المجمع لن تقتصر على المباني والمنشآت بل سيرافقها نهضة طبية على مستوى القدرات والإمكانات من حيث توفر احدث الأجهزة الطبية.

الجدير بالذكر انه تم إنجاز ما يقارب 40 في المئة من مشاريع تطوير مجمع الملك سعود الطبي التي شملت أبراج مزودة بأحدث الأجهزة الطبيّة، ومباني إدارية، والعمل قائم الآن لإتمام المرحلة الثانية من أبراج المجمّع التي تتضمّن برج النساء والولادة والأطفال، ليتم البدء بعد ذلك في المرحلة الثالثة التي تشمل البرج الجراحي ومركز الأسنان، والموقع العام للمجمّع.