الجزيرة - الرياض
شرف سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ حفل التخرج وختام الأنشطة للعام الحالي الذي أقامته المدرسة السعودية في باريس وحضره الملحق العسكري السعودي اللواء الطيار الركن عبد الله السحيباني ونائب رئيس البعثة الدكتور معن الحافظ والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس، وعدد من كبار موظفي السفارة، وأولياء أمور الطلاب وقد كان في استقباله كوكبة من طلاب المدرسة حيث اصطفوا بلباسهم السعودي الأصيل في مدخل المدرسة لتقدم إحدى الطالبات باقة من الورود ترحيباً بسعادته.
وبعد أن أخذ الخريجون أماكنهم تليت آيات من القرآن الكريم إيذاناً ببداية فقرات الحفل ثم ألقى مدير المدرسة الأستاذ عبد الرحمن بن صالح التويجري كلمته التي قدم فيها الشكر لسعادة السفير على دعمه ورعايته للمدرسة وهو ما مكنها من القيام بواجبها التربوي والتعليمي, مهنئا أبنائه الخريجين والخريجات بالتخرج ومقدما النصح ببذل المزيد من الجهد عند التحاقهم بالجامعات وأن يحرصوا على الظهور بالصورة المشرفة لوطنهم والمحققة لطموحاتهم وطموحات والديهم وأولياء أمورهم.
ثم ألقى الطالب صالح الغامدي من الصف الرابع قصيدة ترحيبية بالسفير من شعر الأستاذ أحمد الزهراني لاقت الكثير من الاستحسان، تلاها نشيد: «حبي لمملكتي» أداء طلاب الصفوف العليا، ثم عرض فلم قصير من إنتاج المدرسة بنيت مادته على رسومات الطلاب والطالبات وتم تحويلها لرسوم متحركة معبرة جاءت تحت عنوان (دين الإسلام سلام) في تجسيد لمفهوم السلام في الإسلام وقد تمت ترجمته للغة الفرنسية، تلا ذلك عرض مشهد تمثيلي بطلاب الصفوف الأولية ثم ألقى الطالب رامي المريقب كلمة الخريجين، ثم تفضل سعادة السفير بتكريم الطلاب والطالبات المتخرجين بتقديم شهادات التهنئة بالتخرج لهم، بعدها ألقى كلمة ضافية افتتحها برفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعته يحفظه الله بالحكم.
لافتاً إلى ما يلقاه التعليم من لدنه حفظه الله من اهتمام ورعاية ودعم لا محدود كان لهما أبرز الأثر في دعم مسيرة النهضة التعليمية في بلادنا.
بعد ذلك افتتح آل الشيخ معرض التربية الفنية والذي حوى أعمال الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي وقدمت فيه مشرفة النشاط الفني الأستاذة نيفين رزق الله شرحها لتلك الأعمال وطرق تنفيذ الطلاب لها.. ثم التقطت الصور التذكارية للسفير مع الطلاب وأولياء الأمور ارتسمت فيها ملامح الرعاية الأبوية واللحمة الوطنية الحقة بعد ذلك دعي حضور الحفل لوجبة الغداء المقامة على شرف السفير.
