الجزيرة - علياء الناجي
تعرضت إدارية بمدرسة ابتدائية حكومية جنوب الرياض أمس الأول للحبس والعنف النفسي من قبل مديرة المدرسة التي أرغمتها على التوقيع على أوراق تثبت اعترافها الشخصي بعدم جديتها في العمل ورميها الأوراق على طاولة مساعدتها وعدم تعاونها بالمدرسة مما أدى لخوفها ورعبها من الحبس وأدى لاختناق تنفسها والتي حاولت مراراً تتوسل المديرة لفتح الباب وإنقاذها لأقرب مستشفى للمدرسة في ظل تعنت المديرة ورفضها فتح الباب إلا بعد أخذ توقيع الإدارية على الأوراق مما حدى بالإدارية لقرع الباب استنجاداً بإحدى المعلمات بالخارج واللاتي بدورهن هددن المديرة بإبلاغ الشرطة في حال عدم فتحها للباب وإسعاف الإدارية الا أن مديرة المدرسة تمسكت بموقفها وتم توقيع الادارية على أوراق الاعتراف.
وأكدت الإدارية -تحتفظ الصحيفة باسمها- عبر «الجزيرة» أن مديرة المدرسة أغلقت باب الإدارة وأخذت المفتاح ووضعته ب»درج « مكتبها ووجهت التهم لها وطالبتها بالتوقيع عليها بالقوة والإكراه في حين طلبت منها الخروج خوفاً منها ولكنها بادرتها برفض شديد وقالت لها: «الباب مقفل ولن تخرجي لأن المفتاح معي» لافته إلى أن جميع محاولاتها للخروج باءت بالفشل واستغاثت بالمارة من المعلمات بعدما أحست بضيق النفس وتعب شديد دون جدوى وبعد تهديدات المعلمات بالخارج للمديرة بإبلاغ الشرطة.
وتابعت الإدارية: وبعد فتح الباب وأنا منهارة وغير قادرة على التنفس أسعفنني زميلاتي لأقرب مستوصف من المدرسة ورفضت المديرة إخراجي من المدرسة للإسعاف مما دعى مساعدة المديرة بإسعافها من قبل بعض المعلمات الشاهدات على الحادثة.
وأضافت الإدارية أنها رفعت شكواها لوزير التربية والتعليم الذي أمر بدوره بإرسال لجنة المتابعة النسائية من قبل الوزارة في حين أن التحقيق لازال جارياً.
