باريس - أ ف ب
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية أمس الثلاثاء في قراءة أولى، بغالبية ساحقة، مشروع القانون الذي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، على الرغم من وجود تحفظات قانونية على هذا النص الذي يثير شعوراً بالاستياء لدى المسلمين.
وتريد فرنسا التي تضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا مع ما بين خمسة إلى ستة ملايين، حظراً شاملاً للنقاب والبرقع في الأماكن العامة كلها، بما في ذلك الشارع.
وقالت وزيرة العدل ميشال أليو ماري أمام النواب في السادس من يوليو: إن إخفاء الوجه تحت نقاب كامل يتعارض مع النظام العام الاجتماعي، سواء كان ارتداؤه قسراً أو طوعاً. وتم إقرار النص بغالبية 335 صوتاً مقابل صوت واحد، وصوتت الغالبية اليمينية كلها إلى جانب النص. ويتضمن النص حظر تغطية الوجه والجسم كله (النقاب والبرقع) في جميع الأماكن العامة ما يعرض المخالف لغرامة بقيمة 150 يورو أو دورة تدريبية على المواطنة. إلى ذلك فإن كل شخص يرغم امرأة على التحجب سيعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة عام مع غرامة بقيمة 30 ألف يورو. وتشدد هذه العقوبات إلى الضعف في حال كان الشخص المرغم قاصراً.