جدة - عبدالله الدماس
أوضح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بأن هناك دراسة لدعم شركات الطيران الجديدة والتي قد انضمت مؤخرا لتقديم خدماتها على أكمل وجه. وكان سمو الأمير فهد قد زار مساء أمس الأول مركز المراقبة الجوية الإقليمي بجدة والمبنى الجديد للطيران الخاص الذي بلغت تكلفته أكثر من 220 مليون ريال. حيث شملت جولة سموه المبنى الجديد للطيران الخاص الذي تم تجهيزه لاستيعاب 50 نوعا من الطائرات الحديثة على مساحة 400ر176 ألف متر مربع ومكاتب خدمات لشركات الطيران الخاص وخدمات المناولة الأرضية وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 122 مليون ريال. من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي في كلمة ألقاها إلى بعض أهداف مركز المراقبة الجوية ومنها التحكم في جميع أجواء المملكة وزيادة الطاقة الاستيعابية لأجواء المملكة وتأمين أقصى درجات السلامة والانسيابية وتطبيق مواصفات ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي في مجال إدارة الحركة الجوية. وأشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني لم تغفل جانب القوى العاملة حيث تم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل هذا المرفق الحيوي من مهندسين ومراقبين جويين وفنيي صيانة وفنيي اتصالات ملاحية وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة العميق بأن تلك الكوادر تمثل عنصر النجاح الرئيس وشرطاً أساسيا يضمن الاستفادة المثلى من المشروع. مضيفا بأن أجواء المملكة شهدت زيادة مضطردة في عمليات الطيران بلغت عام 2009م نحو مليون حركة بزيادة 22 في المائة عن عام 2008م.