كتاب «البشارة العظمى» رؤية الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ومحمد جبر الحربي من أهم الكتب التي صدرت مؤخراً..
فهو كتاب يخبر عن البشارة العظمى عبر نصوص موثقة توثيقاً جيداً من حياة وأقوال النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، جمعه ونسق أبوابه وأعد نصوصه عبدالواحد الأنصاري وحقق في صحة أحاديثه مجدي عبدالحميد موسى وأشرف عليه وقدم له محمد جبر الحربي.. الذي يقول في المقدمة:
إن هذا الكتاب ليس تعريفاً بالإسلام بل هو نصوص موثقة من حياة وأقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن البشارات التي وردت قبله في الكتب السماوية ومن الحوادث والظروف التي عاشها في حياته لنعرفه في علاقته مع الأنبياء ومع الآخر ومع الأعداء، في حال الضعف وفي حال القوة، وكذلك مع المرأة، وكذلك في عيون الفلاسفة وعقلاء العالم.
وتحت عنوان: «البشارات» نشرت الآيات التي تدل على ورد اسم محمد في التوارة والإنجيل.. وعدد من الأحاديث.
وتضمن الكتاب مقولات لعدد من الفلاسفة والأدباء والشعراء الغربيين:
* في ديوانه (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب شاعر الألمان غوته أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول: إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبدالله.
* ويقول فولتير في موقفه من الذين يهاجمون القرآن: «كيف تحقرون كتاباً يدعو إلى الفضيلة والزكاة والرحمة؟».
كتاباً يجعل الرضوان العلي جزاءً لن يعملون الصالحات وتتوفر فيهم الكمالات الذاتية.. إن الذين يهاجمون القرآن لم يقرؤوه طبعاً.
* برناردشو له مؤلف أسماه محمد وقد أحرقته السلطة البريطانية.. يقول: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد وإن رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، وقد اطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة ويجب أن يسمى منقذ البشرية، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.