مجلة الدارة.. وعدد خاص
عن الملك خالد بن عبدالعزيز
أصدرت مجلة «الدارة» التي تصدر عن دارة الملك عبد العزيز عدداً خاصاً عن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله.. تضمن عددا من البحوث عن حياته ونشأته وفكره.. وقد كتب الدكتور محمد بن سعد الشويعر بحثا عن حياة الملك خالد قبل أن يصبح الملك الرابع للمملكة العربية السعودية مفصلاً في نشأته وسيرته وأخلاقه في كنف والده المؤسس، وآثار هذا التقارب بينه وبين أبيه ثم مسيرته في ولايته للعهد مع أخيه الملك فيصل وذلك من خلال المراجع والشهادات التي عاصرت المرحلتين. وكتب الدكتور بدر كريم قراءة في فكر الملك خالد للتعرف على الإطار الفكري الشامل لمفاهيم الحكم لديه وعلاقته بالتنمية بأبعادها المختلفة، مستعرضاً العلاقة بين فكره وفكر أبيه ونظرته إلى الإنسان السعودي والشباب خصوصاً ورؤيته في بناء المملكة.
وأشار الدكتور عبد الرحيم العلمي الى الجهود التي بذلها الملك خالد لقضية فلسطين والقدس الشريف وقدم بحثا استعرض فيه تلك الجهود من خلال الحوار والتواصل العالمي الدبلوماسي.
مجلة المعرفة تزف البشرى للمرأة
صدر العدد الجديد من مجلة المعرفة وتضمن موضوعاً عن دكاكين الوراقين.. ورحلة إلى عالم الكشافة.. وتغطية للقاء قادة العمل التربوي التاسع عشر.. وتصريح لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود أكد فيه أن الوزارة تطمح إلى أن تتولى المرأة المناصب القيادية فيها.. وقال: هذا مسلك الوزارة ومنهجها وما نطمح إليه وسنصل إليه قريباً من خلال الكوادر النسائية الموجودة التي ستكون أهلاً للثقة.
وتضمن العدد موضوعا عن السياسة التعليمية في المملكة وموضوعا عن الاحتراق النفسي، ورد فيه أن أكثر المصابين بذلك المرض هم الأطباء والمعلمون والعاملون في خدمة المسنين.
وكتب رئيس التحرير مقالاً قال فيه: ستكون صفحة مميزة لو أن إحدى الصحف خصصت صفحة لتعقب ومتابعة الوعود التي يطلقها المسؤولون لإنجاز مشروع أو برنامج.. وضرب مثلاً بوعود القضاء على مشكلة المدارس المستأجرة.. وقال: ذلك الوعد الذي أصبح ينافس وعد «بلفور» في شهرته غير أنه يختلف عنه بأنه لم ينجز.
الآطام.. وقراءة في شخصية القصيبي
نشرت مجلة «الآطام» التي تصدر عن نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي قراءة كتبها الأستاذ خالد المالك عن شخصية د. غازي القصيبي قال فيها: قيل لي إن غازي القصيبي حين دخل أول تشكيل وزاري بعد استشهاد الملك فيصل - رحمه الله - كان أول ما فكر فيه اهتمامه بالشعراء والأدباء والكتاب ممن كانوا يمرون بأحوال مادية صعبة، فكانت شفاعته لهم لدى ولاة الأمر سبباً في إغلاق باب الضائقة المالية التي كانوا يعانون منها، كما أن إنسانية الرجل هي التي قادته لتبني إنشاء جمعية الأطفال المعوقين وإقامة مبناها في مدينة الرياض من خلال تبرعات وهبات حصل عليها من أهل الخير مع وضع تنظيم إداري وعلاجي لهم، مكنها من التوسع والتطور بعد تولي الأمير سلطان بن سلمان مسؤولياتها. ومن الشواهد على الحس الإنساني الذي يتمتع به تبنيه إنشاء جمعية أصدقاء المرضى وبرنامج التبرع بالدم.
كما تضمن عدد المجلة حوارا مع الروائية ليلى الجهني ونقدا للرؤية النسوية للناقد محمد صالح الشنطي.. وعدد من القصائد للشعراء إبراهيم الوافي وطلال الطويرقي ومحمد الجبل وجوهرة يوسف.. ومقال بعنوان علومنا الإنسانية إلى أين؟ كتبه سعد البازعي
القافلة.. وملف القفل والمفتاح
مجلة «القافلة» التي تصدر عن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) أفردت ملفاً عن «القفل والمفتاح» كتبته الروائية الفلسطينية «حزامة حبايب» قالت فيه: اكتشفت الأقفال والمفاتيح منذ أن اكتشف الإنسان قيمة الأداة في حياته، قاطعا بفكره الفطري البدائي الخطوة الجوهرية الأولى نحو مفهوم الكائن البشري «المتحضر».. لقد عرف الإنسان القفل قبل أن يبدأ التاريخ المدون واستقرت أشكاله الدالة عليه في رسوم الإنسان على الجدران كمستند توثيقي مهم قبل أن تورد في الصحف وسجلات الكتابة. إن أول مفتاح طوعته البشرية كان عبارة عن غصن شجرة وذلك حين كان رجل الكهف أو الإنسان الصياد يستخدمه كعتلة لتحريك الحجر الجلمودي الضخم الذي يحرس فتحة كهفه.
وتحت عنوان (متحف الأقفال) قالت: يظل لإقفال الأمس ومفاتيحها وهجها وصدى خشخشة المعدن البارد عبر التاريخ فيثير ذكريات ينتفض معها عصب الروح.. لهذه الذكريات مساحة حية في متاحف عالمية مختصة.. لعل أشهرها متحف الأقفال في سيئول.. وهناك أيضاً متحف أمريكا للأقفال الكائن في بلدة تبريفيل الذي يضم ثماني قاعات عرض.
باريس نجد.. تحقيق عن الاختلاط وحوارات مثيرة
اشتمل العدد الجديد من (باريس نجد) التي تصدر عن لجنة أهالي عنيزة.. على حوار مع الرجل القضية (صالح النهابي) وتحقيق عن أروع موقع تراثي في عنيزة (سوق المسوكف) وآخر عن الاختلاط في مواقع العمل.. ومقال بعنوان (طباخ اللون كتبه الدكتور عبدالله السند قال فيه: تبدأ التمور بالتلون والنضج عن اشتداد الحر والذي يبدأ عادة مع العشر الأخير من يوليو وهذا يدعى عند العامة بموسم طباخ اللون أو طباخ التمر. وتضمن العدد حوارا مع العم علي العبيدالله عن ذكريات البيت العنيزوي.. ومقالا للكاتب نجيب الزامل عن رحلاته خاصة الرحلة الأولى إلى الكويت وزيارته لمقر مجلة العربي ومقابلته لرئيس تحريرها الدكتور أحمد زكي وقال: ما زالت أعظم زيارة في حياتي لأي شيء في هذا الكوكب والمكتب صغير.. لم أتخيل أن يكون بهذا الصغر ورأيت العملاق أحمد زكي عجوزاً منكباً على عصاه بدماغ كبير حسبته آنذاك أكبر عقل في العالم.