صدرت عن دار الراية الشرقية للنشر والتوزيع ثلاثة كتب للدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي ضمن السلسلة الإعلامية هي: دراسات في تحليل المضمون الصحفي.. ودراسات في تطوير العمل الصحفي.. وكتابات صحفية..
تمثل هذه السلسلة مجموعة من الدراسات المحكمة والمنشورة في دوريات علمية محكمة وتهدف تلك الدراسات إلى بحث آليات ووسائل تطوير العمل الصحفي.. كما تحتوي في بعض أجزائها على كتابات صحفية للمؤلف تتمحور حول قضايا المجتمع وهمومه.. ويتضمن الجزء الأول من السلسلة مجموعة من الدراسات المتعلقة في تحليل المضمون الصحفي.. وقال المؤلف إن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على الأساليب الفنية التي استخدمتها الصحف المحلية في تغطية الإعاقة ومعرفة موضوعات الإعاقة التي اهتمت بها الصحف المحلية بالإضافة إلى النظر في مدى مناسبة الأساليب الفنية التي استخدمتها الصحف المحلية بالإضافة إلى النظر في مدى مناسبة تلك الأساليب.
بينما يتضمن الجزء الثاني من السلسلة على دراسات في تطوير العمل الصحفي.. وقال المؤلف إنه مع تعاظم أهمية الانترنت وكثافة المتعاملين معه وزيادة المنافسة الصحفية فقد أصبح على الصحفي ضرورة ملاحقة ركب التطور ليعايش عصره ويتعامل مع المستجدات داخل صحيفته وأن يتسلم بخصائص مهمة: المعرفة، التخصص الدقيق، الدربة والمهارة التي تؤهله لتصدر المشهد الصحفي والتأثير فيه.
وأشار المؤلف أن هناك نقصاً كبيراً في التدريب الصحفي المقدم للصحفيين السعوديين وطالب بإجراء دراسات علمية لتوعية الدورات التدريبية التي يحتاجها الصحفيون من أجل تطوير أعمالهم ومهاراتهم.. وكذلك انتشاء أقسام للإعلام خاصة بالمرأة بعد أن أصبحت المرأة السعودية تمارس العمل الإعلامي بشكل كبير وأصبح لها مكاناً مرموقاً بنسبة ما في الصحافة السعودية. وتم تخصيص الجزء الثالث من السلسلة لمجموعة مختارة من المقالات بعنوان (كتابات صحفية.. كتبها المؤلف في عدد المطبوعات ومن أبرزها مقال عن الجنادرية اقترح فيه طباعة النتاج التراثي والفكري لمهرجان الجنادرية في كتب بحيث تحصل في النهاية على مجموعة كبيرة من الحصيلة الثقافية والتراثية.
* وعلى الغلاف الأخير معلومات والمؤلف الدكتور عبدالعزيز المقوشي أستاذ الإعلام منها أنها حصل على دكتوراه الفلسفة في الإعلام من جامعة ويلز البريطانية عام 1994م وماجستير العلوم في الصحافة من جامعة أوهايو الأمريكية عام 1990م كما أمضى عاماً كاملاً في بحوث الإعلام والعلاقات الإنسانية بجامعة هاورد الأمريكية.