واشنطن -(أ ف ب)
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء بمعارضة إدارة الرئيس باراك أوباما مشروع قانون يهدف إلى منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة بفرنسا الأمر الذي يؤثر حسب واشنطن على حرية المعتقد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي: «لا نعتقد أنه يجب سن قوانين حول ما يحق أو لا يحق للناس ارتداؤه وفقا لمعتقداتهم الدينية».
وأضاف: «في الولايات المتحدة، نقوم بخطوات مختلفة لتحقيق توازن بين الأمن من جهة واحترام الحرية الدينية والرموز المناسبة للحرية الدينية من جهة أخرى».
وكان النواب الفرنسيون أقروا الثلاثاء في قراءة أولى مشروع قانون يهدف إلى منع النقاب كليا في الأماكن العامة بفرنسا. وسينتقل النص إلى مجلس الشيوخ الفرنسي في أيلول-سبتمبر المقبل. وقال كراولي: «حسبما فهمت أنها مرحلة أولى في عملية تشريعية طويلة وربما إجراءات قانونية». وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد بيو ونشر في الثامن من تموز- يوليو، أن حوالي 65% من الأمريكيين لا يقرون منع النقاب في الأماكن العامة في حين وافق 28% على منعه.