القدس - بلال أبو دقة
تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» دفع له لليهودي «حاييم فرلمن» من اليمين المتطرف والمتهم بقتله لفلسطينيين قبل 12 عاماً، مبلغاً من المال مقابل أن يغتال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. وفي تعلقيه على ذلك قال المحامي زاهي نجيدات، متحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: «نحن نعلم جيداً أن المؤسسة الإسرائيلية باتت تضيق ذرعاً بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح وما «مرمرة التركية» عنا ببعيدة, ومن هنا فإننا في الحركة الإسلامية نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية أي أذى يقع على الشيخ رائد -لا سمح الله-. وواصلت وسائل الإعلام قولها إن المدعو «حاييم فرلمن» ادعى أمام الشاباك أن لديه معلومات عن أشخاص لهم علاقة بقتل فلسطينيين، وعندما لم يوفر «فرلمن» المعلومات التي وعد بها، زاره أحد رجال الشاباك في بيته وحاول أن يقنعه أن يعتدي على أشخاص فلسطينيين، وأنه طلب منه في أحد اللقاءات قتل الشيخ رائد صلاح.