مما لاشك فيه أن رجالات الهيئة الملكية للجبيل وينبع قد بذلوا الغالي والنفيس وسخروا أقصى قدراتهم وإمكانياتهم لتصل مدينة الجبيل الصناعية إلى ما وصلت إليه ولتصبح ركيزةً أساسيةً في اقتصاد المملكة العربية السعودية، ولتصبح تحت مجهر الشركات العالمية العملاقة بهدف الاستثمار بها، كيف لا! وهي من أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط وتحتوي على بنية تحتية تستوعب أكبر الصناعات الأساسية والتحويلية، وها هي الجبيل (2) على مشارف الانضمام إلى هذه المنظومة الصناعية الرائدة لكي تزيد الاقتصاد الوطني ريادةً وتفتح آفاقاً جديدة للشباب السعودي من حيث الفرص الوظيفية والمساهمة في دفع عجلة التطور اللامحدود الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وما يزيد الفخر فخراً للهيئة الملكية للجبيل وينبع هو تكليفها بإدارة مدينة رأس الزور للصناعات التعدينية، هذه المدينة الضخمة الاستثمارات والتي ستصبح أكبر مدينة للصناعات التعدينية في العالم في المستقبل القريب ان شاءالله تعالى.
ولكي تزداد النجاحات، ولكي نقابل هذه المجهودات بما يجب، فإنه يلزمنا أن نزيد طاقاتنا في العمل، أن نخلص في أداء مهامنا، أن نضع ذروة النجاح نصب أعيننا لنصل إليه، أن نبدع ونطور في ما انتهى إليه الآخرون، وأن يصبح هدفنا هو دولةٌ متقدمةٌ كسائر الدول المتقدمة التي أصبحت كذلك بفضل العلم والاقتصاد والبشر الأكفاء.
فهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة، هنيئاً لنا برجالات الهيئة الملكية، هنيئاً لنا بمدينة الجبيل الصناعية، هنيئاً لنا بشبابٍ طموحٍ يؤمن بأن النجاح يأتي من الإيمان بإمكانية الوصول إليه.
مدير الموارد البشرية بشركة كيمانول