عندما نستعرض أبرز أسماء حراس المرمى التي تألقت في حقبة التسعينيات الهجرية من القرن الفائت..لا بد أن يقفز اسم حارس الشباب الدولي السابق( عبدالله بن حسن آل الشيخ) في الذاكرة الشبابية ممن سجلوا حضوراً لافتاً للأنظار ضمن جيل الصاروخ وخالد سرور وإبراهيم تحسين وصالح العميل وراشد الجمعان وبقية الأسماء اللامعة التي كانت تعج بهم الخارطة الشبابية في تلك الأيام الخوالي.

*بدأ الحارس الشبابي الأنيق.. مشواره مع فريق الشباب في أواخر الثمانينات الهجرية ومثله على مستوى الفريق الأول..ورغم صغر سنه وحداثة تجربته نجح في حجز مكانه ضمن كوكبة النجوم التي تألقت في قيادة (شيخ الأندية) للوصول لنهائي كأس الملك لموسم 89-1390هـ أمام أهلي جدة.

اختير لتمثيل منتخب المملكة للناشئين ولعب في صفوفه في تصفيات كأس آسيا للناشئين في إيران -أوائل التسعينيات -وجاء تألقه مع الأخضر الصغير فاستدعي للانضمام لصفوف الأخضر الكبير وشارك ضمن الأسماء التي اختيرت في دورة كأس الخليج الثالثة بالكويت عام 1394هـ، كان يعد من الحراس القلائل الذين جمعوا المستوى الرفيع والخلق العالي، كما تلقى عدة عروض أبرزها العرض الأهلاوي المغري الذي قدمه باني الأمجاد الأهلاوية الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - مقابل ضمه لقلعة الكؤوس إلا أنه فضّل البقاء في (البيت الأبيض) الذي احتضن موهبته وقدمه لساحة النجومية.. حيث استمر الحارس الأنيق عبدالله آل الشيخ في الملاعب حتى النصف الثاني من عقد التسعينيات الهجرية وودع الكرة لظروف خاصة ورغم ابتعاده المبكر عن ميدان المنافسة.. لا زال اسمه عالقاً في الذاكرة الرياضية.. كواحد من أشهر حراس تلك الحقبة الفارطة فنا وخلقا.