أحسن الدكتور سعد الموينع في اختيار اسم كتابه (إضاءات في دروب الحياة) فهو بالفعل كذلك .. يضيء لقارئه الدرب في كثير مما يشكل عليه..
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: كتبت هذا الكتاب من باب المساهمة في مجال الدعوة إلى الله والدفاع عن دين الله ومحبة الخير للناس والحرص على ما ينفع المسلمين.
وقد اشتمل الكتاب على عدة أبواب منها: حوار بين الحق والباطل .. والمهرولون وراء السراب .. ودع القلق وابدأ الحياة .. ورضا الناس.. وابتسم فأنت مسلم.
وتحت عنوان: (كلمة طيبة وكلمة خبيثة وحرية التعبير) قال المؤلف: إن الكلمة المكتوبة تعبر عما في نفس صاحبها من الخير والشر، فمن كان في نفسه خير خرج منه الخير ومن كان في نفسه سوء خرج منه السيئ من القول.
وعن لغة التعميم في النقد قال المؤلف: من الناس من يقصد بنقده تصيُّد الزلات والتشهير بأصحاب الخطأ ولا يذكر المحاسن أبداً وإنما تركيزه دائما على الزلات فقط دون الحسنات، ولا شك أن صاحب هذا المنهج يحتاج لنقد نفسه لكي تستقيم في قضية نقدها للآخرين، وغالباً ما يكون نقد هذه الطائفة مبنيا على ترسبات قديمة ومواقف سالفة.
وتحت عنوان (الجاهل من أتبع نفسه هواها) يقول المؤلف: إن المسلم ولو لم يحصل على الشهادات العليا في الدراسة هو مؤهل لأن يكون من أفضل عباد الله إذا كان له رصيد من طاعة الله وإذا امتلك كنز الإيمان واستنار بنور القرآن.