عن دار المفردات للنشر والتوزيع صدر مؤخراً ديوان «تباريح الفصيح» للشاعر محمد حسن العمري تضمن عددا من القصائد الجميلة مثل: دماء غزة، واعتراف وقيثارة الشعر، وذات يوم، ورمضان.
وسبق أن صدر للشاعر ديوان شروق الشوق، وديوان ينابيع الربيع، وديوان جراح وانشراح، وكتاب حياتي في قريتي وبقايا الذكريات.
كما تضمن ديوان «تباريح الفصيح» عددا من القصائد الإخوانية .. يقول الشاعر في مقدمة الديوان: هذا الديوان «تباريح الفصيح» هو في الحقيقة تباريح هويتنا العربية الإسلامية التي تمر بأخطر مرحلة من مراحل حياتها، حيث تتعرض اللغة العربية للمحو والمسخ في بعض ما ترى وما تسمع، فماذا ترى وماذا تسمع، إنك ترى معظم اللافتات في شوارعنا مكتوبة بلغات أجنبية من مثل بلازا وسوبرماركت وكوفي شب ومول وغيرها مما لا يكاد يحصى.
وقال الشاعر محمد العمري: أتمنى أن يحظى الديوان بالقبول والاستحسان ولو لدى شريحة من الناس لأن رضا الناس غاية لا تدرك كما يقال.
والكثير من الناس لا يعجبهم العجب ولقد قال فيثاغورث عندما سئل: كيف تسلم من أذى الناس؟
قال: بأن لا تعمل خيراً ولا شراً.. قيل له كيف؟
قال: لأنك إن عملت خيرا كرهك الأشرار، وإن عملت شرا كرهك الأخيار، وهذا صحيح إلا أنني لا أوافق على هذا الرأي لأن الإنسان العاقل يعمل الخير ولا يهمه ما سيلاقي في سبيل ذلك من مشقة وأذى.