سنكذب..
وعليك يا سيدي
أن تمرر الأكاذيب
بامتنان..
تماما كما عالمنا الباذخ
في الوحل!!
سيدي..
مقامات تتخندق
حول نفسها
إذ تواري سوءتها
وعجزها عن
حكاية في الألم..
عبث..
أن تنبض أرواحنا
لترهق صمتك
وتخدش هدوءك
فوحدك..
من علم الصمت
معنى الغناء الفريد..
نحن العرب..
حكاية مملة معروفة للعيان
كرماء نحن..
ووفاؤنا مربوط بقدم حزن مهيب
يحفر لنا الطرق..
ثم يدعونا للاحتفاء..
للاحتماء من القدر..
والفرار من الجبن..
والسير قدما..
لنقبّل هامة شاعر
هزمهم مرضه.. ولم يهزمه!!
أيها المخبوء في جنبات الشعر..
ستعود الحياة في جسد الأيام..
وستمزق تلابيب الظلام..
وتعود أنت بقلب أبهى..
وستعلم الأسقام أن قلبك
لا يليق بها..!
وحين يحاصرونك
بأسئلتهم البلهاء
أشر إليهم أن يجربوا السرير..
ويسكنوا محراب المرض
ويعايشوا الطبيب..
محمد
معتّق أنت لا عتيق
«فهب لنا نور الضحى
واعرنا مقلتيك» فما زال فينا ضرير!!