الاغتيال
الخلودُ الذي قصدناهُ يوماً
وكان منشغلاً عنا
بالحديثِ مع كلكامش
زارني اليومَ
ممتطياً الليالي الهاربة
يقتطفُ بقايانا
التي نقشَ عليها المنقبون
أسماءً جديدة..!
البكاء
لو كانت صرختي
كلمة
لكتبتُها
ولم أذُقْ حبر الليالي
لو كان حبرُ الليالي
يكفي لأدلقَ صرختي
لسددتُ عينَ الشمس
وعَرفنا جميعا
المعنى الوحيد
لصرخةِ الوليد ..!
ندوب
لم يعُدْ أصدقائي
الراحلون
لم يستفق أصدقائي
الملتصقون
في الذاكرة
لم أعد كما كنتُ
كلَّ القصيدة
كابوس
أستلقي في دُرجي
لكني لا أعرِفُ طعمَ النوم
النومُ في الأدراج صعب
والنومُ فوقَ السطوح ِ
دربٌ
إلى النجوم ِ
في آنيةِ السماء
حَيْرة
هل تذوقتَ طعمَ امرأةٍ
وحيدة؟
إنها كالشاي خضراءَ
لا تملأ الكأسَ لشارب
لا تنمو في أصيص..
هل شاركتَها البكاءَ
على من رحلوا ..؟!
هل سامحتَها ..
لأنها جالسة ٌ في ظل
جدار؟!