آسية العماري تجربة شعرية يانعة .. تمزج القصة القصيرة جداً بالقصيدة .. وقد صدر لها ديوان «بشأن وردتين» عن النادي الأدبي بالرياض ..
|
تقول في قصيدة «والشاعرة»:
|
|
|
|
|
|
|
|
ويقول الأستاذ الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي في مقدمة الديوان: إنها صوت ندي غير مشتغلة بالمدارس والتمذهب، ولا شغوفة بالأضواء، ولأنها غير منشغلة بالمدارس فإنها تستعصي على التصنيف لدى هواة التصنيف، ولأنها غير شغوفة بالأضواء فقد جذلت لإقدامها أخيراً على هذه الخطوة، بعد زهدها في النشر.
|
إنّ مجموعة «بشأن وردتين» هي بشأن وردة الشعر حين تضوع نثراً ووردة النثر حين تتلّون بأجنحة الفراشات الشعرية.
|
تقول الشاعرة آسية العماري في قصيدة «عد بقلبي»:
|
بت في الجو يا حبيبي، فويلي |
ما حياتي بغير قلبي المسافر؟! |
شد ما كانت الهموم ولكن |
كل هم سوى بعادل فاتر |
يئس الصبر من جنوني فألغى |
حكمه في إذ عصيت الأوامر |
فأنا الشوق، من سيمسح ما قد |
كتب الجمر في الحشى والمحاجر |
كم رشوت الظلام بالحزن حتى |
يتبدى لي الحبيب المغادر |
فاستفقت على الظلام وحزني |
في سريري، ومقعدي، والدفاتر |
يا له من زمان نأي طويل |
أهو يوم؟! تقول: لا، لا المشاعر |
أيها (الجو) كن رفيقاً بحبي |
لا تُجعه، لا تُشقه، لا تخاطر |
ولتعده إليّ قلباً سليماً |
إنه .. أول الهوى، والآخر |
وتقول الشاعرة في قصيدة سيرة حزن مجهول:
|
|
لم يعد لجرحي ضماد، ولا رحمة
|
|
|
|
|
|