واشنطن - وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن القيادة الأساسية لتنظيم القاعدة في باكستان لا تزال أكبر تهديد إرهابي لأراضي الولايات المتحدة وأن الوجود المتزايد للقاعدة في أنحاء أفريقيا يتحدى كثيراً من الدول. وذكر تقرير الإرهاب السنوي الذي تنشره الوزارة أن الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم وحصيلة ضحاياها في 2009 كانت عند أدنى مستوياتها منذ نحو أربع سنوات. وشن الإرهابيون 10999 هجوما في أنحاء العالم في عام 2009 وهو أقل عدد خلال خمس سنوات ويقل عن عدد الهجمات المرتفع الذي بلغ 14443 هجوما في 2006م. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل 14971 شخصا في هجمات إرهابية في 2009 بانخفاض عن مقتل 22736 شخصا في عام 2006م. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تنظيم القاعدة ما زال راغبا في مهاجمة الولايات المتحدة والمصالح الأمريكية بالخارج قوية «وقال التقرير إن التمرد الذي تقوده طالبان في أفغانستان الذي يحصل على تمويل وتدريب من القاعدة «لا يزال مرنا في الجنوب والشرق ويوسع وجوده إلى الشمال والغرب». كما سلط التقرير المقدم إلى الكونجرس الضوء على المخاوف تجاه تحركات القاعدة في أفريقيا من دول المغرب العربي في شمال غرب القارة إلى الصومال الذي وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه «غير مستقر إلى درجة كبيرة وبيئة تسمح بانتقال وتدريب المتمردين».
من جانب آخر طلبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس من موقع ويكليكس الإلكتروني المعني بالكشف عن المخالفات أن يسلم بصورة عاجلة حوالي 15 ألف وثيقة لم ينشرها بعد بشأن الحرب في أفغانستان.