نيروبي - د ب أ :
أظهرت النتائج الأولية الصادرة مساء الأربعاء أن الكينيين سيوافقون على الأرجح على دستور جديد، هو جزء من عملية إصلاح ترمي إلى الحيلولة دون تكرار أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب انتخابات كانون أول - ديسمبر 2007م.
وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة المؤقتة إنه بعد فرز نحو 4.5 مليون صوت تبيّن أن 66.3 % من الناخبين صوتوا لصالح الدستور الجديد. وهذا الاستفتاء، الذي أجري في ظل إجراءات أمنية مشددة، هو أول اقتراع وطني منذ أن لقي أكثر من 1300 شخص حتفهم في اشتباكات قبلية عقب اتهامات من جانب المعارضة بتزوير الانتخابات لصالح الرئيس مواي كيباكي. وبدا أن نسبة الإقبال على المشاركة في التصويت عالية بين نحو 12.5 مليون كيني لهم حق التصويت.