الدمام محمد السليمان
غابت مع بداية فصل الصيف التوعيه الإعلامية حول صلاحية إطارات السيارات والطرق المتبعه لحماية المواطن من بعض الحوادث التي تأتي من الإطارات «المشموسة» والمخزنة التي تنتهي فترة صلاحيتها. وأرجع البعض الأمر إلى عدم تولي بعض الجهات المتخصصة في حماية المستهلك من مراقبة تجار هذه الإطارات والتي باتت شبحا يؤرق ويفقد الثقة في محال البيع المنتشرة بشكل عشوائي مؤكدين على أن ضمان الإطارات هو لمجرد أمور كتابية ولا تنطبق فعليا إذا وجد الخلل بشكل فعلي.من جانب آخر طالب عدد من المواطنين بسرعة التدخل والتقصي حول أنواع الإطارات المستخدمة وتصفية جميع الأنواع التي من شأنها بأن تكون سببا في حوادث دموية مميتة على الطرقات خاصة وأن ذلك جاء مواتيا مع السفر في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة باعتبارها من أهم مسببات وقوع الحوادث المرورية ناهيك عن تآكل الإطارات وإهمال البعض لعمليات الصيانه الدورية للإطار، كما وجّه المواطن محمد العمران اتهامه إلى بعض شركات السيارات في المنطقة الشرقية والتي لا تستخدم مظلات لسياراتها المستوردة عن طريق الميناء قائلا بأنها هي المسبب الأول للحوادث كونها تعري السيارات تحت أشعة الشمس الحارقة ثم تهديها للمشتري دون تجهيز ساحة العرض بمظلات تقي السيارات والإطارات من أشعة الشمس مما يؤثر تلقائياً على الإطار بحكم تعرضه المباشر للأشعة.وأضاف متخصصون في وكالات بيع الإطارات بأن جميع الوكالات الرسمية لبيع الإطارات في المملكة قد منعت استخدام الهواء العادي الذي يعبأ منذ أعوام حيث تم استخدام تقنية حديثة في تعبئة إطار المركبة بغاز النيتروجين وذلك لما له من تبريد للإطار وارتفاع نسبة التبريد مع زيادة السرعة وهذا من جانب يحافظ على الإطار ويطيل في عمره ويقي بإذن الله من خطر الحوادث كما يفرق سعر تعبئته عن العادي بـ 80 ريالاً.