كتب - سامي اليوسف
أكد مدير فريق نادي الشباب الأول لكرة القدم خالد المعجل أن فريقه جاهز لمواجهة الهلال في نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة، وقال إن الجهازين الإداري والفني للفريق باتا أكثر اطمئناناً على استعداده للموسم الجديد بعد المشاركة في النخبة، حيث استفاد الشباب كثيراً من الناحيتين الفنية واللياقية بعد أن واجه فرقاً قوية تلعب بأساليب فنية مختلفة، وسوف تكتمل الاستفادة بمواجهة الهلال اليوم في المباراة النهائية.
وأضاف المعجل: «سعيد بوصول فريقي إلى المباراة النهائية، وسوف نسعى بقوة لتحقيق اللقب إن شاء الله»، وأبدى عتبه الشديد على المستوى التحكيمي في البطولة مشيراً إلى الظلم البيّن الذي وقع على الشباب طوال المباريات الثلاث الماضية.
واختتم تصريحه بقوله: «نسعى للوصول إلى المستوى اللياقي الذي يؤهلنا إلى الدخول في معترك الدوري دون التعرض إن شاء الله للإصابات».
وقال اللاعب عبده عطيف إن مواجهة الشباب والهلال تعد بمثابة البروفة للبطولة الآسيوية، لا سيما وهما الفريقان الأفضل في البطولة، وأضاف: «سار فريقنا في بطولة النخبة وفق تصاعد في مستواه الفني من مباراة لأخرى، بالرغم من تعرضنا إلى أخطاء تحكيمية فادحة كان آخرها في مباراة الوداد المغربي الذي سجل هدفه من خطأ تحكيمي واضح عندما جيّر الحكم الخطأ الشبابي لمصلحة الوداد وسط استغرابنا، ودهشتنا».
وأضاف عطيف: «طبقنا أموراً، وجملاً فنية كثيرة خلال المباراة الأخيرة طلبها المدرب فوساتي خاصة باللعب على الأطراف، والعمق، وحصلنا على المستوى والنتيجة ولعب المباراة النهائية وإن شاء الله نحصد اللقب».
من جانبه قال هداف الفريق اللاعب ناصر الشمراني إنه سعيد بالعودة مجدداً للعب مع فريقه، وأكد أنه دخل أجواء المباريات بدليل المباراة الأخيرة أمام فريق الوداد المغربي التي سجل فيها هدفي الشباب.
وأضاف: «سنحرص على تقديم ما لدينا في مباراة اليوم وإحراز اللقب لنقدمه هدية لجماهيرنا، والحمد لله أن نهائي البطولة أصبح سعودياً خالصاً كما توقعت، وبغض النظر عن اللقب فالأهم لدينا أننا استفدنا من المشاركة في البطولة باللعب أمام فرق جيدة من الناحية الفنية، وتأكدنا من جاهزيتنا للموسم القادم».
وقال المدافع البرازيلي تفاريس إنه سعيد بالوصول مع الشباب إلى المباراة النهائية من البطولة، والعودة مجدداً للعب في الدوري السعودي المثير، والأفضل بمستويات فرقه، وحضوره الجماهيري.
واشار تفاريس إلى أنه تأقلم سريعاً مع أجواء الفريق الشبابي، ومع طريقة اللعب التي ينتهجها المدرب فوساتي الذي امتدحه كمدرب خبير وصاحب فكر تدريبي حديث انعكس بالإيجاب على مستوى الشباب في فترة وجيزة.
وعلى الصعيد الإداري توقع أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني أن تظهر المباراة بمستوى فني يعكس تطور وحسن استعداد فريقي الشباب والهلال. وقال: «يصعب التوقع لنتيجة معينة لكني واثق من مقدرة لاعبي الشباب على الحسم، والفوز باللقب، وهذه المباراة تعد فرصة سانحة للفريقين للتأكيد على جودة الاستعداد، واللقب سيكون حافزاً لأحدهما قبل انطلاقة الموسم الجديد، وللمشاركة في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا».
وفي الجانب الجماهيري ذكر المشجع الشبابي عبدالعزيز القرناس أن بلوغ فريقه المباراة النهائية يؤكد أن الاستعداد كان جيداً، وأن التجانس بين اللاعبين والمدرب فوساتي قد وصل إلى درجة النجاح المطلوبة، وقال: «المباراة ستكون بين أفضل، وأقوى فريقين، وأتمنى اللقب شبابيا».
وقال المشجع تركي الغامدي إن وصول الشباب والهلال للنهائي يؤكد بأنهما الأفضل فنياً في البطولة، وأنهما حققا الاستفادة الفعلية من معسكريهما الخارجيين، وبالنسبة للشباب فقد حقق مكاسب عدة من المشاركة في بطولة النخبة، وقدم لاعبوه الجدد والعائدون من الإصابة مستويات فنية مطمئنة للجماهير الشبابية، وكذلك اطمأنت الجماهير الشبابية على فريقها بقيادة المدرب العالمي فوساتي.
وختاماً ذكر المشجع سامي العتيبي ان النجاح الذي حققه فريقه بالوصول للمباراة النهائية، يعادل نجاح الإدارة في تعاقداتها الأخيرة سواء مع المدرب أو اللاعبين الأجانب وكذلك الكابتن عمر الغامدي.
وأضاف: «يهمنا الفوز باللقب ولكن الأهم لدينا أن يدخل الشباب الدوري وبطولة آسيا وهو في قمة مستواه وعافيته وخلو لاعبيه من الإصابة، لأن الليث حينما تكتمل صفوفه فلن يقف أمامه أي فريق».