يعتبر المشجع الهلالي المخضرم الشهير.. علي العنزي (63 عاماً) صاحب أقوى حنجرة وأعلى صوت في الملاعب السعودية، بدأت علاقته مع الرياضة قبل ما يزيد عن 40 عاماً.. مارس اللعبة الشعبية (كرة القدم) في العراق الذي عاش داخل دهاليز عاصمتها (بغداد) 25 عاماً شهدت ولادته (عام 1368) واحتضان طفولته وشقاوة الشباب حيث درس كل المراحل العمرية من الابتدائية إلى أن تخرج من جامعة بغداد العريقة ونال شهادة البكالوريوس من كلية الآداب تخصص (فلسفة عامة) عام 1972م ليعود إلى أرض الوطن ويحترف التشجيع وهو يتقن اللغة الإنجليزية.. فقد التصق حب نادي الشباب آنذاك الذي كان يضم نجوماً كباراً أمثال الصاروخ وتحسين وخالد سرور واستمر فيلسوف المدرج في مؤازرة -شيخ الأندية- ثم انتقل وعلى طريقة اللاعبين المحترفين لتشجيع الفريق الهلالي عام 1416, يقول فيلسوف المدرج الرياضي (علي العنزي): عشقت الشباب سنوات طويلة وسافرت معه كثيراً لأنه عشقي الكبير غير أنني تعرضت لخلاف شرفي نقلني للبيت الأزرق بدعم من أعضائه المؤثرين وعلى رأسهم الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن ناصر والأمير بندر بن محمد، وطوال السنوات الـ 15 الماضية التي قضيتها في المدرج الهلالي وجدت كل التقدير والاحترام والتكريم من الهلاليين إداريين ولاعبين. عاصرت نجوماً في خارطة الهلال وأبرزهم فيلسوف الكرة الفكاهي يوسف الثنيان وهو قريب من قلبي، وكذلك النجم الخلوق سامي الجابر الذي يغمرني بسلوكه الرياضي الرفيع وثقافته العالية وأيضا نجومه الحاليين.. ولازلت أعشق الزعيم وأتنقل معه في كل مكان بدعم مباشر من رجالاته الأوفياء وطيبتهم المتناهية.