بصراحة جاءت نتائج منتخبنا للشباب المشارك في البطولة الخليجية الثانية الأولمبية تحت 23 سنة مخيبة لتطلعات وآمال الجمهور السعودي، وكنا نأمل أن نحافظ على اللقب بحكم أننا أبطال البطولة الأولى..!! ولكن للأسف أخطأ الاتحاد السعودي لكرة القدم في مغامرته بمنتخب شاب لم يتعوّد على هذه النوعية من البطولات.. خاصة عندما تكون بين أبناء الخليج.. وكان من المفترض الزج بعدد من اللاعبين الشباب الذين برزوا الموسم الماضي مع أنديتهم ومشاركتهم مع لاعبي المنتخب الشاب.. خاصة أن نظام البطولة يسمح بمشاركة من كانت أعمارهم أقل من 23 سنة.. ولكن المخاطرة التي أقدم عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم لم تأتِ بأكلها..!! فخرجنا بنقطة وهدف.. ومنتخب مفكك.. لا يُرضي طموحنا..!!
لماذا.. يتضايقون..!!
رغم نهاية الموسم الرياضي الماضي منذ أشهر عدة.. وذهاب البطولات إلى الأندية التي سعت للحصول عليها، وهي أندية الهلال والشباب والاتحاد، وهو ما تحقق لها.. فلكل مجتهد نصيب..!! والموسم الرياضي الجديد على الأبواب.. إلا أن البعض لا يزال يتضايق ويشكك - كعادتهم - في كل بطولة يحققها هذا الهلال.. وبدلاً من دراسة أوضاع أنديتهم وأسباب تخلفهم عن ركب أندية البطولات.. أصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر هذا المدعو بالهلال.. يقللون من إنجازاته وبطولاته ويشككون فيها، وما زالوا.. حتى البطولة الودية التي تقام حالياً في أبها لم يسلم خلالها هذا الهلال من الهمز واللمز إياه..!! وهذا يؤكد أن الهلال حتى في البطولات الودية لا يخلو من الحسد.. كفانا الله شر الحسد..!!
التاريخ.. لا يكذب يا هذا..!!
كتب أحدهم قبل أيام، ممن يتغنون على الأطلال.. وعلى بعض البطولات التي حققها ناديه في القرن الماضي..!! أن نجم ناديه والمنتخب السعودي والمحلل الحالي..!! لم يسبق له أن أضاع ضربة جزاء في مباراة رسمية مع المنتخب.. وهذا هو الاستغفال بعينه بجماهير ناديه التي تعودت التطبيل له في كل معلقة يكتبها.. رغم امتلائها بالمغالطات وتزييف الحقائق.. فالتاريخ ولغة الأرقام لا تكذب يا هذا..!! فالتاريخ يؤكد أن البطولة الآسيوية التاسعة التي أُقيمت في دولة قطر 1988م هي تأكيد لعدم مصداقيته.. ففي هذه البطولة أضاع هذا اللاعب، الذي ما زالوا يتغنون به، ضربتي جزاء..!! كانت الأولى ضد المنتخب البحريني، والأخرى ضد المنتخب الإيراني..!! وهذا ما جعله يتحاشى تسديد الضربة الأولى من ركلات الترجيح في نهائي البطولة أمام المنتخب الكوري الجنوبي خوفاً من ضياعها.. وتكفل بالتسديد نيابة عنه كابتن المنتخب السابق صالح النعيمة.. فعلى من تضحك يا هذا..؟!!
وريقات.. وريقات
نتائج مباريات الأندية الودية في معسكراتها لا تعكس الواقع لبعض هذه الأندية في المباريات الرسمية..!! وارجعوا إلى التاريخ لتعرفوا..
نستقبلهم بالورود والابتسامات والشالات.. ويغادرونا في الظلام..!! هذا هو واقع بعض أنديتنا مع اللاعبين الأجانب..!!
تعطلت الماكينة الألمانية في جنوب إفريقيا.. واحترقت الطائرة الألمانية في الرياض..!! والأهم أنه لا توجد إصابات بشرية في الحالتين.. والحمد لله.
استعداد بعض أعضاء الشرف الاتحادي لجلب مدرب للفريق الأول بدلاً من البرتغالي جوزيه فيه تعدٍّ على صلاحيات الإدارة الاتحادية، ومنه قد يزيد الانشقاق الاتحادي..!!
الفوز على الفريق الهلالي هو بحد ذاته بطولة.. حتى لو كانت مباراة ودية..!! بدليل أبها البهية..!!
مستويات بعض اللاعبين تختلف بين النادي والمنتخب..!!
صالح بن عبدالله العريّض
Saleh-aloryed@hotmail.com