شهر رمضان.. شهر الخير والبركة والغفران..
هو خير الشهور.. وقد ألفت الكثير من الكتب عن رمضان سيد الشهور.. وكتاب «أقبلت يا رمضان» للدكتور عائض القرني أحدها.. وقد تضمن الكثير من الفوائد.. ومنها:
ورد عن الإمام مالك -رحمه الله- أنه كان إذا دخل عليه شهر رمضان، أغلق على كتبه، وأخذ المصحف، وجلس في المسجد يتوضأ بين الحين والآخر، ويقول هذا شهر القرآن، لا كلام فيه مع القرآن.
وورد عن كثير منهم أنهم كانوا يخرجون إلى المساجد فلا يزالون في المسجد ذكر وتلاوة إلا لأمر لابد منه فيعودون إلى بيوتهم.. وكان الإمام أحمد إذا دخل شهر رمضان، ترك الفتوى والمسائل وجلس يذكر الله ويهلل الله ويكبر الله ويتلو آيات الله.
روى الترمذي بسند حسن أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا رأى هلال رمضان قال:
«اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير ورشد ربي وربك الله».
يقول ابن عباس رضي الله عنهما فيما رواه الشيخان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وفي الصحيحين عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يسمى الريان يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم فإذا دخلوا أغلق الباب فلا يدخل منه غيرهم».