مهيأ لانزياح الفرقدين
إلى عينيّ ذات منىً
تمضي دقيقة صمتٍ
ما الذي داخلي؟
أغمضتُ عينَ سؤالي
وانطويت كطي الذكريات
سألت الليل والجهة العليا
فلم يستدر شيء
قطعت شرايين السهاد ولا جدوى
أفضت عليَّ الروح
فاندلقت نافورة الأمل المذبوح
كيف لهذا العمر
أن يتعرى من وساوسه الحبلى
ولا وتر حان يجدف في أحلامنا سحراً
مهيأ ل...
ولكن ليس تنفعني
إلا الصبابة في عمري
وفيض دمي
الفرقدان على عرشيهما سخرا مني
وعدت مع التاريخ
منتعلا جمرا
أفتش في كل الجهات
عن المخبوء من وطني.