دبي - هاتفيا - محمد المنيف :

قال يوسي بيلكانين، رئيس دار كريستيز في أوروبا والشرق الأوسط: «نتيجة لما يتمتع به عملاؤنا في منطقة الشرق الأوسط من حرص كبير والتزام ملحوظ بالمشهد الفني والثقافي. وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا المشهد بالتنوع والتطوير، فإن كريستيز تفخر باعتبارها القوة المحركة لعجلة المشهد الفني في المنطقة الاحتفاء بالمشهد الفني والثقافي المتنامي من خلال تنظيم سلسة من المعارض والفعاليات الفنية والثقافية التي ستقام خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2010، حيث حرصت الدار على عقد الشراكات مع مقتني الأعمال الفنية، وتنظيم المبادرات التعليمة، واستكمال المعارض الفنية الجديدة، بالإضافة إلى تنظيمها للموسم التاسع على التوالي من مزادات الدار في المنطقة».

من جانبه قال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدار كريستيز في الشرق الأوسط: «إن هذه المعارض ستقام بناء على برنامج يشمل عدد من العواصم الخليجية على النحو التالي أول معرض تنظمه دار كريستيز للمزادات في العاصمة القطرية الدوحة في بداية شهر أكتوبر بالتزامن مع الكثير من الفعاليات التي تشكل جزءاً من احتفالية «الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010».

كما يستمر الموسم الفني بتنظيم السلسلة التاسعة من المزادات والمعارض العامة التي تنظمها دار كريستيز في دبي بين 24 – 27 أكتوبر والتي ستضم مجموعة أخرى بارزة من أجمل اللوحات الحديثة التي تعود لمجموعة الدكتور محمد سعيد فارسي، أول أمين لمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والتي ستضم أعمال لعدد من أبرز الفنانين من أمثال الفنان محمود سعيد، وعبد الهادي الجزار، وحامد ندى. كما ستقود تشكيلة براقة ومميزة من المجوهرات تتألف من 41 طقم مزاد المجوهرات والساعات المعاصرة الذي ستنظمه الدار في 26 أكتوبر المقبل».

وتتواصل الاحتفالية الفنية في شهر نوفمبر في أبوظبي مع تقديم مؤسسة «فن أبوظبي» بالتعاون مع كريستيز لمعرض (من على الجدران – اقتناء الأعمال الفنية الشرق أوسطية)، المعرض الفني المُميز للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة، والذي سيقام في فندق قصر الإمارات من 2 ولغاية 28 نوفمبر.

وسيضم المعرض الكثير من الأعمال الفنية القادمة على سبيل الإعارة من مجموعات فنية تعود لمجموعات خاصة لعدد من هواة جمع واقتناء الأعمال الفنية والمؤسسات، ويعد المنظمون بأن يكون هذا المعرض هو الأفضل من نوعه الذي ينظم في المنطقة إلى الآن. أما في جدة فستقام فعالية تعليمية بالتعاون مع مجلة كانفاس وذلك في 20 – 21 أكتوبر. ويذكر أن دار كريستيز هي أول دار مزادات علنية عالمية تقيم مقراً دائماً لها في منطقة الشرق الأوسط وذلك عندما افتتحت مكتباً تمثيلياً في دبي، عرضت من خلالها أكثر من 10 فئات فنية مختلفة ضمن قائمة المعارض التي نظمتها منذ ذلك الحين. ونظمت الدار أولى مزاداتها في دبي في شهر مايو 2006 حيث حققت مبيعات زادت عن 160 مليون دولار أمريكي خلال مزاداتها المختلفة التي نظمتها في المنطقة إلى الآن. وقد توسع الفريق العامل لدى الدار في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير إذ يقود المدير التنفيذي مايكل جيها فريق موهوب من الأخصائيين مثل وليام لوري، المدير والمختص بالفنون العربية والإيرانية الحديثة والمعاصرة؛ إيزابيلا دو لا بريور، مديرة كريستيز؛ ولين قدورة، أخصائية المجوهرات؛ وهالة خياط، أخصائية الأعمال الفنية الدولية الحديثة والمعاصرة.