لا شك أن لكل فنان اعتزازاً بإبداعه الجديد إلا أن للقديم أيضا حقه من الأهمية في مسيرة كل مبدع فمن ليس له قديم ليس له جديد، وقد يكون للقديم وقع في النفس يستعيد فيه ذكريات المكان والزمان الذي قام فيه بأول تجاربه أو مراحله لهذا استقطعنا هذه المساحة لنعيد للفنانين بعضا مما يضمه أرشيف الصفحة من قديمهم مع جديدهم الذي استخلص من تلك التجارب.
ضيفنا هذا الأسبوع الفنان فهد الحجيلان من رموز الفن التشكيلي السعودي يمتلك موهبة مبكرة ساهمت في تطوير مراحل إبداعه التي دعمها بالدراسة والتجربة المتخصصة في الفنون التشكيلية.
قدم الفنان الحجيلان العديد من المعارض وفاز بالعديد من الجوائز وله حضور محلي وعربي اقتنيت أعماله داخل المملكة وخارجها يفاجئ الوسط التشكيلي بتجارب وخبرات تشكيلية يضيف بها تفاعلا للساحة بدأ يتلمس طريق إبداعه مبكرا وكان مرسم جمعية الثقافة والفنون أحد تلك البوابات للنجاح واليوم نقدم أحد أعماله في بداية مسيرته أنتجه عام 1402هـ، ونعرض أيضا أحد الأعمال التي فاز بها في مسابقة السفير بالجائزة الثانية عام 2010م.