كتاب «خلاصة القول والمقال» من تأليف فهد بن سليمان التويجري مجموعة مقالات يصلح الواحد منها أن يكون نواة لخطبة أو محاضرة أو درس أو حوار.. وقال المؤلف في المقدمة:

عادتي أنني أخطب كل جمعة ارتجالاً بلا ورقة ثم بعد تسجيلها تنقل إلى الأوراق فتصبح مقالات ذات حلقات.

وتحت عنوان (أهل السنة هم المعتدلون) قال المؤلف: أما المعتدلون في هذا العصر هم أهل السنة والجماعة أهل الحق القديم الذين تمسكوا بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا معتدلين لأنهم كانوا وسطا بين الغالي والجافي بين الإفراط والتفريط فهم معتدلون في عباداتهم، في اعتقادهم، معتدلون في محبة الآخرين، معتدلون بين الفرق كلها، معتدلون مع أهل البدع، معتدلون مع الفرق المنتسبة للإسلام، معتدلون مع أصحاب الذنوب والكبائر.

وعن التعصب وخطره على المجتمع.. قال المؤلف:

بعض الناس تقول له هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول لك: الداعية الفلاني يقول كذا.. فهذا من التعصب الممقوت لشخص ما.

بعض الناس يتعصب لفرقه، لمجموعة، لمعلمة في المدرسة وهذا من الخطأ، ومن هنا ينبغي للمربين أن يعلموا ويربوا الأبناء على أن كل إنسان معرض للخطأ، كل إنسان لا بد أن يخطئ، الشيخ، العالم، مدرس حلقة، ليعلم الطالب أن هؤلاء معرضون للخطأ.

وتحت عنوان (مزايا رمضان) كتب المؤلف يقول:

لشهر رمضان مزايا عديدة منها: أن كلام الله (القرآن) أنزل في رمضان.. ووجود الليلة المباركة فيه وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..

ومضاعفة الحسنات إلى أضعاف كثيرة..

قبول الدعاء.. وأن رمضان من مواطن الإجابة (للصائم عند فطره دعوة لا ترد).

وتحت عنوان (المرأة والأكلة الشعبية) أورد المؤلف ضمن حديثه عن براعة بعض النساء في إعداد الأكلات الشعبية قصة امرأة استفادت من تبني بعض الجهات والمؤسسات لبرامج تنمية الأسر المحتاجة.

وقال: يروي لي الأستاذ الخبير عبدالعزيز بن عبدالله التويجري رجل الأعمال المعروف يقول: إن امرأة من بريدة كانت منذ عقد من الزمان تحت خط الفقر حتى تخصصت في الأكلة الشعبية وإنتاجها (الحنيني) والذي هو من البر والتمر ثم أصبحت بحمد الله امرأة تستثمر فائض دخلها في عقارات متعددة.